عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2008, 05:43 PM   #15
عبدالرحمن بن مساعد
قلم مميز
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن بن مساعد
 







 
عبدالرحمن بن مساعد is on a distinguished road
افتراضي رد: نماذج مشرقة من قبيلة بلخزمر

شاعر الجنوب
عبدالواحد بن سعود الزهراني




مولده ونشاته:

هو عبدالواحد بن سعود بن سعيد الخزمري الزهراني
من مواليد عام 1390هـ في قرية الدركه بقبيلة بالخزمر إحدى قبائل زهران
تعلم من والدة أسرار شعر العرضه وأهم القضايا الشائكه التي تتعلق بشاعر العرضه الجنوبي 0


حاجز الرهبه

قرض الشعر وعمره لم يتجاوز الرابعه عشر ، فبدأيحفظ مايقع سمعه عليه من قصائد الشعراء الكبار آنذاك ومن ثم يحاول الرد عليها، حتى مكنه ذلك من كسر حاجز ملاقاه الجمهور ،
نشأ وتربى على يد والده الشاعر سعود بن سعيدالزهراني ـالذي يحظى بشعبيه جيده بين جماهير العرضه وزملائه الشعراء في بلاد زهران،
فالتقى بشعراء زهران الكبار في البدايه ـ
وكان ذلك في عام 1405هـ ، كوالده الشاعر سعود والشاعر محمد بن مصلح الزهراني والشاعر عبدالله البيضاني الزهراني ، بالإضافه إلى شعراء غامد وبني مالك كالشاعر محمد الغويد الغامدي والشاعرحوقان المالكي والشاعر عيظه بن طوير المالكي ، وغيرهم من الشعراء0


تعليـمه:

درس المرحله الإبتدائيه والمتوسط والثانويه في مدارس بالخزمر بزهران ، وفي عام 1409هـ التحق بكلية المعلمين بمدينة الطائف ليتخرج تخصص رياضيات ، ومن ثم عين في مدرسة النصباء بزهران ، ليعين وكيلاَ في عام 1419هـ ، وفي عام 1420هـ، انتقل إلى مدينة مكه المكرمه ليتفرغ لدراسة الماجستيربجامعة أم القرى متخصصا ً في الأداره التربويه والتخطيط ، حصل على درجة الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة
حاليا متفرغ لتكملة درجة الدكتوراه
0

أثار قصائدة الأجتماعية

في قالب شعري جاد مركز ومحبوك بعنايه وموضوعيه ، فلفت الأنتباه من خلال قصائد كثيره منها قصيدة
:"خط الجنوب" و"07" و"شهر سبتمبر"
وغيرها من قصائد البصمه والتي رفعت اسهمه بشكل غير طبيعي بين شعراء العرضه وجماهيرها, الأمر الذي جعلا لجماهير تطالبه في كل مناسبه بقصيده إجتماعيه جديدة. وكان لتعليمه الجامعي وثقافته وقراءاته النهمه للعلوم المختلفه أثر انعكس على شعره، حيث ذلك في طريقة معالجته لبعض القضايا اللتي يتطرق لها في شعره, مما جعل لشعره نكهه خاصه ودلاله واضحه لانلمسها إلا في قصائده 0


اعتزاله عن محافل العرضه الجنوبيه:

اعتزل عبدالواحد محافل العرضه إثرظروف وفاة أحد الجماهير في زواج أخيه اثناء قيام أحد العراضه بإطلاق بندقيته المشحونه بالبارود
باتجاه الأرض حيث كانت سبطانة البندقيه تحتوي على جزء مكسور طاربدوره بعد إرتطامه في الأرض في رأس احد الجماهير مما ارداه قتيلا ـ وكان ذلك طبعا عن طريق الخطأ ـ
إلا أن عبد الواحد تأثر لذلك الحدث الجلل وأعلن أعتزاله نهائياًمحافل العرضه أمام الجماهير ، فثارت الجماهير تطالبه بالعوده من خلال قنوات الأتصال الشخصي أو من خلال الصحافه الشعبيه ، مما جعله يتراجع عن قراره تحت الضغوط التي فرضت عليه من قبائل زهران وجماهيره العريضه في داخل وخارج قبيلته بعد ثلاثة أشهر من أعتزاله , فأقيمت له أكثر من حفله احتفاءً بعودته في منطقة الباحه وجده والطائف ومكه المكرمه.


صفاته الشعريه:

يمتلك الشاعر عبدالواحد صوتاً جميلا يمكنه من إجادةالكثير من الطروق في يسر وسهوله ، كما يمتلك حس جميل لأختراع الألحان والتغني بهافي ساحات العرضه ، وشعره يمتاز بالسهوله والوضضوح والصور المكثفه والجريئه والجديده في نفس الوقت ، بالإضافه إلى قوة الفكره ، كما يعد من أكثر شعراء العرضه الجنوبيه تعرضاً لضوء الإعلام من قبل الصحفيين والمهتمين بالعرضه.
الأغراض الشعريه التي طرقها:

تطرق عبدالواحد لجميع أغراض الشعر من خلال قصائدة الرنانه والمحبوكه بعنايه ومن تلك الأغراض :

المدح:

للمدح على لسان عبدالواحد نكهه مختلفه تميزه عن غيره من الشعراء فإن مدح أجاد ،وإن تجلا في شعره ساد.

الفخر:

تجاوز شاعرنا بأسلوبه في الفخر تجاربكثيره سبقته في شعر العرضه الجنوبيه ، فالفخر لديه أغنيه معلقه في السحاب يسوقهاالمطر بأنغام الرعد ولمعان البرق .

الوصف:

يتناثر الوصف من شفتي عبدالواحد كالدررالتي لاتملك إلا أن تنصت مبهوراً بما تسمع:

الرثاء:

ربما لا تحزن لخبر مؤسف سمعته أو منظرشاهدته لسببٍما !, ولكنك ستعيشه قلباً وقالباً حين تسمع تلميحاته أو تفضيلاته في قصائد عبد الواحد التي تقطر دمعاً وحرقة حينما يشعلها في مسامعنا .

الحكمه:

عندما تقرأ أبيات عبدالواحد وأنت لاتعرف عنه شيئاً لا يراودك الشك أنه لا يقل عمره عن خمسين ، فالحكمه التي لايحملها بيت شعرهل تصدر إلا عن شاعر له خبره كبيره في الشعر وتجارب كثيره مكنته من قول مثل هذه الآبيات التي تنوء بها قوافي الشعر.
ومما قاله في ذلك:

عين الأعمى تعز عليه .. لو كان مايبصر بها

الغزل :

لا أبالغ حينما أقول أن عبد الواحد من أفضل من تغنى بشعر الغزل في ساحات العرضة
وأعني هنا الغزل العفيف الذي لا يخرج عن نطاق الأدب
فعندما يشدو بقصائد الغزل يزرع في صدرك وجد المحبين وشمس الحنين , فتهطل أبياته كهطول المطر لينبت عشب الوجد وأغصان الشوق وأروراق الحنين 0

السخريه :

تجلت سخرية عبد الواحد في كثير من قصائده , ولكن بعيداًعن التجريح , فهو عندما يسخر يضع الميسم على الجرح ويتميز في الطرح .

السهل الممتنع :

من الصعب تركيب المفردات البسيطة الدارجة في حديثنا في قالب شعري موزون ومقفى , ولكن عبد الواحد يمتلك هذه الموهبه الفذة .

الا جتماعي :

ناقش عبد الواحد كثير من هموم مجتمعه بأسلوب واقعي ركزفيه على الجمل التقريريه الواضحه بعيداً عن التعقيد .
ومما قاله وكان له بمثابة جواز السفر للشهرة قصيدة "خط الجنوب " التي كان لها أبلغ الأثر في الالتفاته لشاعريته الفذة 0

هموم :

لم يقتصر عبد الواحد على هموم مجتمعه القريب بل تناول هموم الأمة الإسلامية ووضعها تحت مجهر الفكر الإسلامي الصافي , فخرجت قصائد بثوب يليق بالشاعر الذي يحمل قضية إسلامية تؤرق مضجعه وتكشف مطمعه 0

الهجاء :

مثلما أجاد عبدالواحد أضرب الشعر المختلفة فإن إجادته للهجاء لا تقل عن الأضرب الأخرى , فكلما ته في هذا المجال كالسوط الذي يسرق الضرب سرقاً فلا يشعر المضروب بألمه حتى يعود السوط في يد الضارب :

الطابع الديني :

للبيئة التي تربى فيها الشاعر أثر كبير في حياته بشكل عاموشعره بشكل خاص , فنبرة التدين جليه في جل قصائده , فلا يبدأ مشوار الشعر في أي مناسبة إلا وقد ذكر الله وأثنى عليه بادئ ذي بدأ من ثم يتجلا في محاوراته الشعرية .

المجهر الشعري :

يمتلك عبدالواحد شفافية باصرة للوصول إلى دقائق المعاني وترجمتها في أسلوب شعري مبهر يستوقفك من أول وهلة يمربك 0

الصور الفوتوغرافيه :

أبيات عبدالواحد كالصور ثلاثية الأبعاد التي ترها مجسدة أمامك 0


همه الخاص:

عبدالواحد شاعريحمل تجارب كبيره أختزلها من خلال قراءاته واطلاعاته، وهو شاعر حساس نشعر به من خلال مقولاته وقصائده . في أواخر عام 1418هـ في إحدى حفلات العرضه قبل ان يعتزل ومن ثم يعود إلى الساحه ، وهذه القصيده تعتبر من القصائد القلائل التي تكشف بعض ا لسرارفي حياة الإنسان الشاعر عبدالواحد الزهراني ألا وهي قصيدة "المرآه" حيث كانت بمثابةالعزاء له تجاه مالاقاه في مشواره الشعري في حفلات العرضه .

وعندما بدأ بدأ تنهيدته الشعريه بقوله "ياهلي "وقد بدأ بحرف نداء وكأنه يستنجد ويصر على إمكانية الإنصات إلى سماعه من قبل مجتمعه الذي عبر عنه بلفظه الأهل الأقربين .

وعندما أزال حاجز الوحشه المحيط به بدأيفرغ مافي خلجاته بكل عفويه وصدق ، حيث توصل إلى نتيجة مفادها أن الشعر هو الذنب الكبير الذي أقترفه في حياته .


منقووووووول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]قوانين منتديات زهران

http://www.zahran.org/vb/misc.php?do=cfrules.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
أخر مواضيعي
عبدالرحمن بن مساعد غير متواجد حالياً