[محمد الشعفي]

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أتجول مثل أي قارئ يحب أن يطوف بهذا الجهاز العجيب( النت) تجولت وجال بخاطري ذكريات قديمه كنت أسمع والدي رحمه الله يرددها عند كل عيد ذكريات الاجداد أيام العيد وتحديداً عند عيد الفطر المبارك مثل هذة الايام المباركه تذكرت تلك الصورة التي طبعها والدي فى ذاكرتي عن قريتي الصغيرة (الفرعه)التى هي جزء من الجرداء
توقف( محرك البحث) عند قصيدة قراتها ثلاثة عشر مرة وجدتها تحمل صورة قريتي وجدتها تحمل صورة أجدادنا حملتها فى ذاكرتي الصغيرة وقلت لعلا هذا الجيل يعيش هذة الصورة التي عاشها أجددهم وهل يمكن تطبيقها في هذا الوقت ...؟؟
فهل نكون صف واحد.. كلمه واحدة ..ورأي واحد..
مجرد سؤال الإجابه لديكم

وأنا اقدمها لكم الأن [/align]


[align=center]كني أسمع : يالله فالنا رضاك
واكفنا في كل باس
كني أشوف شيبان وشباب
لبسهم زين اللباس
كني أسمع :دقة الزير القديمه
والنشامى كل واحد جف ريقه
كني أشوف واحد يطلب العرضه:
يشعل الهمه بهمته الحريقه
كني أشوف البنادق فوق فوق
والنشامى كلهم في الحفل شوق
كلهم متنظمين أحلى نظام
ما تشوف على مباسمهم لثام
كلهم في الحفل واحد
نقلة الأقدام والممشى وحتى الصوت واحد
ياسلام
ياسلام على تكاتفهم وطلتهم سوى
كانوا أعلى مستوى
من تفاصيل الزمان اللي إحتواهم
كانوا أرقى في التعامل والتكامل
كانت الفرحه مشاعه
ما أحتكرها واحد ٍ منهم أبد
والهموم اللي تجي مثل الجبال
كان يلقفها رجال
ما يخلون الهم يتفرد بواحد
كانوا أعلى مستوى
من تفاصيل الزمان اللي أحتواهم
آه .. ياساحة : ..يامكان الإحتفال
يا "محاضرنا" الحبيب
كم مشى فوقك من الأجداد.. كم ؟
كم على تربتك حلوا من قضية ؟
كم تقدم في مقدمة الصفوف شيخ ؟
يختصر في كلمته كل الكلام
وللجميع أحلى إحترام[/align]