عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-10-2008, 12:56 PM
الصورة الرمزية يــــــــزن
يــــــــزن يــــــــزن غير متواجد حالياً
 






يــــــــزن is on a distinguished road
افتراضي بهذا نشجع ابنائنا على الإرهاب وقتل الأبرياء وقطع الطرقات (صور)

لا يختلف أثنان على أن الإرهاب ظاهرة عالميةٌ عانت منها كثيرٌ من المجتمعات, ذلك أن الإرهابيين يرتكبون الجرائم, وكبائر الذنوب عندما يُقدمون على قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وهدم المقدرات بوحشية لا مثيل لها00
والإرهاب : عدوان يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغياً على الإنسان (دينه،ودمه،وعقله،وماله،وعرضه) ويشمل صنوف التخويف والأذى ، والتهديد والقتل بغير حق، وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبل ، وقطع الطريق 0

ولم تسلم المملكة العربية السعودية من ذلك الشر المستطير فقد عانت مثل غيرها إلا أن وقوف الشعب مع القيادة وإصرار الأوفياء من أبناء الوطن حدت من ذلك الوباء الذي حاكه أعداء الأمة من أبناء الغرب عليهم من الله مايستحقون من لعنة0

ولم ولن يكل هؤلاء الكفار من ملاحقة الإسلام والمسلمين بالأذى وتوجيه سهامهم المسمومة الى صدورنا فكما قال عنهم الله تعالى [ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِير ] 120 سوره البقره

فعندما علموا أن مواجهتم للإسلام والمسلمين ستكون خاسرة قاموا بتوجيه اسلحة جرثومية أشد فتكاً بأبناء المسلمين فإصابة الجسد قد يشفى صاحبها أو يموت ولكن إصابة العقل هي التي تبقى بل وقد تضر بالمصاب ومن حوله 0
لذلك قاموا بوجيه حرب شرسة ضروس ونحن عنها غافلون وللأسف 00
اعرف أننا جميعاً قد سمعنا بمثل هذه الكلمات وأنا ممن كانوا يعتبرونها تهويل وتخويف ولكن للأسف عندما وقفت على حقيقة الأمر وجدت أن الموضوع اكبر مما كنت اسمع وهذا أحد الأدلة القاطعة على أحد الأسلحة الموجهة لنا ونحن نتناولها منهم بل وندفع لهم المبالغ الباهظة ثمناً لها ونستغرب أن يكون أبنائنا أرهابيون ؟؟

فعندما نقوم بتربية أبنائنا وتعوديهم على عاداتنا الإسلامية في مساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف وحماية الخائف وإطعام الجائع والترفع عن العادات السلبية وعدم التعدي على حقوق الآخرين نزرع بذلك حبهم للعادات الحسنة وكرهم للعادات السيئة ولا زلت اتذكر بعض المواقف والعادات التي يحرص والدي على غرسها في نفسي 0

وقد ادرك الغربيون من أعداء الإسلام أن ابناء المسلمين يؤمنون بعادات وتقاليد تأمرهم بالمعروف وتناهم عن المنكر يستسقونها من عقيدهم الإيمانية الراسخة فعملوا جاهدين على تغيير ذلك الفكر وتبديل تلك الصور وذلك يتجلى من خلال شريط (CD) يباع في الأسواق وهو عبارة عن لعبة ترفيهية يعمل على البلاستيشن2 يسمى ( حرامي سيارات ) وهذه صورته ارفقها للعلم به ومحاربته :
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_00e00dbc17.jpg[/aldl]

فأنا لا اختلف عن غيري في إقتناء جهاز ( بلاستيشن2) بغرض الترفيه عن اطفالي ولا أخفيكم بأنني من اشد المقصرين في متابعتهم حيث أنهم صغاراً ولا يخرجون من المنزل إلا نادراً وكنت اعتقد أن الخطر في الخارج وليس بين ايديهم0
وفي اوآخر شهر رمضان دخلت غرفتهم وهم لآهون بذلك الجهاز والشريط الشيطاني ومكثت اشاهد تلك اللعبة الخبيثة بما تعنية كلمة الخبث من معاني فهو عبارة عن شخص يتجول بالشوارع مزود بمجموعة من الأسلحة يستخدمها في القتل والنهب والسلب والإعتداء على الآخرين وتدمير الآليات والمباني ومقاومة رجال الأمن وقتلهم لا يردعه أي رادع فهو يقتل المستسلم والمرأة ويتفنن في أدوات القتل حتى أنه يستخدم ( شنيور) لقتل الآخرين والصور التالية توضح تلك الأفعال

[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_017edb5a6e.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_658927725d.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_a49965da7f.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_bb6889b31f.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_94c969f623.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_b7584c38a6.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_76a5aca688.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_2f5a2ce146.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_8618672c22.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_ad426c3ed8.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_e869ba3aca.jpg[/aldl]
[aldl]http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_c893e06827.jpg[/aldl]

فعندما يتشرب أبنائنا تلك الطباع ويتعود على فعلها ( ماذا ننتظر منه ) بالطبع ( ارهابي محترف ) اعاذنا الله وحمى ابنائنا0
أن تكسيري للشريط ومحاولة إفهام ابنائي أن تلك الأفعال غير إسلامية لا يكفي ولا يغفر لي تقصيري حتى وصلت تلك الآفة بين يديهم 0
لــــذلك يتوجب علينا جميعاً مخافة الله في ابنائنا فوالله ثم والله أننا مسؤلون عنهم يوم القيامة فعندما نوفر لهم اسباب الإنحراف وهم صغاراً ونقول : ماذا نفعل إذا كبروا ( الله لم يهدهم ) لا بل نحن لم نرعاهم عندما كانوا صغاراً 0
اخواني أن مثل ذلك الشريط كثير وكثير فلنكن على وعي بما يحاك ضد ابنائنا فأقل شيء أن يكون لدينا علم بما يستخدمون والله الحامي وعليه نستعين 00
وحسب علمي أن هناك اوآمر من جهات عليا بسحب تلك الأشرطة من الأسواق ومصادرتها وعدم السماع ببيعها إلا أنه وللأسف لم يكن لوزارة التجارة أي دور رقابي على مثل تلك الآفات والسموم0
رد مع اقتباس