عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2008, 03:01 AM   #20
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: هل السفر على وجه السياحة محرم ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم   مشاهدة المشاركة

   السلام عليكم اخواني الكرام وكل عام وانتم بالف خير وصحة وسلامة
احب اشكر اخي الوسم على ملاحظته الجميلة .. فبعض الناس يضيقون واسعاً على غيرهم بلفظ السؤال ويجبرون المفتي على اصدار الفتوى في محل غير محلها لتصدر بذلك عامة وشاملة لحالات ليست بالضرورة متشابهة .
فهل من المعقول بأن سفر العرسان على سبيل المثال الى فرنسا لقضاء شهر العسل محرم شديد الحرمة ؟ عجيب هو هذا الامر !
ولنا ان نلقي نظره على السؤال مع ملاحظة ان مابين قوسين هو اضافة مني :
السؤال : ظهرت ( لاحظوا لفظ ظهرت وكأن ما يحدث فعلا هو شيء مستجد وظاهرة في المجتمع غريبة ) في السنوات الأخيرة سفر العائلات لدول خليجية أو عربية أو دول كافرة ( انظروا الى لفظ كافرة ولا اعلم من اين لهذا السائل تحديد دول بمسمى كافرة ؟) آسيوية أو أوروبية أو إلى أمريكا( انظروا الى تحديد امريكا دون غيرها من دو العالم وظني بانه يريد استثارة مشاعر اي مسلم من هذه الدولة الجائرة !) ولأجل السفر لابد أن يصور نفسه وأولاده وزوجته (وكان هذا الشخص سينشر صوره وصور عائلته على العالمين !)، والذي نعرفه من فتاوى علمائنا أن التصوير لا يجوز إلا للضرورة ، فهل السفر للسياحة يعتبر ضرورة( لا تعليق) تبيح للرجل تصوير زوجته ومحارمه ؟ مع ما في السفر لأي من تلك الدول من إضاعة للوقت وإنفاق للمال بكثرة في المباحاة وربما المكروهات والمحرمات وكذلك سفور النساء وتبرجهن ( جزئياً أو كلياً )(هنا ذكر جميع مساويء السفر ولم يذكر ولا فائدة واحدة من السفر مع اننا جميعا نعلم فوائد الفر ولا يخفى على احد ذلك ) ومشاهدة المسافرين لأنواع المنكرات التي لم يتعودوا على رؤيتها في بلادهم( وكأن الفضائيات لم تعد تنقل لنا جميع اوجة العالم وثقافاته !) مما يهون عليهم ارتكاب المحرمات ورؤية المنكرات فيما بعد . نرجو منكم إفادتنا عن حكم التصوير لذلك الغرض وكذلك حكم السفر لتلك البلاد التي انتشرت فيها المنكرات المعلنة دون أن يكون لهم استطاعة على إنكارها ولا عن غض البصر عنها ؟ وما نصيحتكم لمن يحتجون بأن السفر لدول خليجية أو عربية لا شيء فيه والتصوير لذلك الغرض جائز ؟
انتهى التعليق .
لست بطالب علم ولا بمفتي ولكن هل معنى هذه الفتوى أن نساء المسلمين من اقصى الشرق الى اقصى الغرب يعملون المحرم لأنهن يتصورن مع عائلاتهن ؟ مع العلم بأنه فقط هنا في السعوديه لا تتصور المرأة مع العائلة !
فهل مللايين المسلمين واقعين في الحرام؟
ان اسئلتي ليست باعتراض على الفتوى بقدر ماهي استفسارات اريد لها جوابا لمن يستطيع ان يجيب علي
ولكم مني جزيل الشكر والامتنان
حكيم


حكم التصوير

‏(‏314‏)‏ سئل فضيلة الشيخ بن العثيمين ‏:‏ عن حكم التصوير ‏؟‏

فأجاب بقوله ‏:‏ التصوير على أنواع‏:‏

النوع الأول ‏:‏ أن يصور ما له ظل وجسم على هيئة إنسان أو حيوان ، وهذا حرام ولو فعله عبثاً ولو لم يقصد المضاهاة ؛ لأن المضاهاة لا يشترط فيها القصد حتى لو وضع هذا التمثال لابنه لكي يهدئه به‏.‏

فإن قيل ‏:‏ أليس المحرم ما صور لتذكار قوم صالحين كما هو أصل الشرك في قوم نوح‏؟‏ ‏.‏

أجيب ‏:‏ إن الحديث في لعن المصورين عام ، لكن إذا انضاف إلى التصوير هذا القصد صار أشد تحريماً ‏.‏

النوع الثاني‏:‏ أن يصور صورة ليس لها جسم بل بالتلوين والتخطيط ، فهذا محرم أيضاً لعموم الحديث ، ويدل له حديث النمرقة حيث أقبل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بيته فلما أراد أن يدخل رأى نمرقة فيها تصاوير فوقف وتأثر ، وعرفت الكراهة في وجهه ، صلى الله عليه وسلم ،فقالت عائشة - رضي الله عنها- ‏:‏ ما أذنبت يا رسول الله ‏؟‏ فقال ‏:‏ ‏(‏إن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال لهم ‏:‏ أحيوا ما خلقتم‏)‏ فالصور بالتلوين كالصور بالتجسيم على الصحيح ، وقوله في صحيح البخاري ‏:‏ ‏(‏إلا رقماً في ثوب‏)‏ إن صحت الرواية هذه فالمراد بالاستثناء ما يحل تصويره من الأشجار ونحوها ليتفق مع الأحاديث الأخرى‏.‏

النوع الثالث‏:‏ أن تلتقط الصورة التقاطاً بأشعة معينة بدون أي تعديل أو تحسين من الملتقط فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين على قولين‏:‏

القول الأول ‏:‏ أنها صورة وإذا كان كذلك فإن حركة هذا الفاعل تعتبر تصويراً إذ لولا تحريكه إياها ما انطبعت هذه الصورة على هذه الورقة ونحن متفقون على أن هذه صورة فحركته تعتبر تصويراً فيكون داخلاً في العموم ‏.‏

القول الثاني ‏:‏ أنها ليست بتصوير ، لأن التصوير فعل المصور ، وهذا الرجل ماصورها في الحقيقة وإنما إلتقطها بالآلة ، والتصوير من صنع الله، ومثال ذلك ‏:‏ لو أدخلت كتاباً في آلة التصوير ثم خرج من هذه الآلة فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك بدليل أنه قد يحركها شخص أمي لا يعرف الكتابة إطلاقاً أو أعمى‏.‏

وهذا القول أقرب ، لأن المصور يعتبر مبدعاً ، ومخططاً ، ومضاهياً لخلق الله تعالى وليس هذا كذلك‏.‏

هل يجب إتلاف الرأس في الصور لزوال التحريم‏؟‏ أو يكفي فصله عن الجسم‏؟‏ وما حكم الصور التي في العلب والمجلات والصحف ورخص القيادة والدراهم ‏؟‏ وهل تمنع من دخول الملائكة‏؟‏

‏(‏315‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ هل يجب إتلاف الرأس في الصور لزوال التحريم‏؟‏ أو يكفي فصله عن الجسم‏؟‏ وما حكم الصور التي في العلب والمجلات والصحف ورخص القيادة والدراهم ‏؟‏ وهل تمنع من دخول الملائكة‏؟‏ ‏.‏

فأجاب بقوله ‏:‏ إذا فصل الرأس عن الجسم فظاهر الحديث ‏"‏ مر برأس التمثال فليقطع‏"‏ أنه لا يجب إتلاف الرأس ، لأنه لم يذكر في الحديث إتلافه وإن كان في ذلك شيء من التردد‏.‏

وأما الجسم بلا رأس فهو كالشجرة لا شك في جوازه‏.‏

أما بالنسبة لما يوجد في العلب والمجلات والصحف من الصور‏:‏ فما يمكن التحرز منه فالورع تركه ، وأما ما لا يمكن التحرز منه ، والصورة فيه غير مقصودة فالظاهر أن التحريم يرتفع فيه بناء على القاعدة الشرعية ‏{‏وما جعل عليكم في الدين من حرج‏}‏ والمشقة تجلب التيسير والبعد عنه أولى‏.‏

وكذلك بالنسبة لما يوجد في رخص القيادة ، وحفائظ النفوس ، والشهادات والدراهم ، فهو ضرورة لا إثم فيه ، ولا يمنع ذلك من دخول الملائكة‏.‏

وأما قوله ، صلى الله عليه وسلم ، ‏:‏ ‏(‏وأن لا تدع صورة إلا طمستها‏)‏ ففيه احتمال قوي ؛ أن المراد كل صورة مقصودة اتخذت لذاتها لا سيما في أوقاتهم ، فلا تجد صورة في الغالب إلا مقصودة لذاتها‏.‏ ولا ريب أن الصور المقصودة لا يجوز اقتناؤها كالصور التي تتخذ للذكرى أو للتمتع بالنظر إليها أو للتلذذ بها ونحو ذلك‏.‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً