عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2008, 06:14 AM
الصورة الرمزية خليل الحريري
خليل الحريري خليل الحريري غير متواجد حالياً
عضو متميز
 






خليل الحريري is on a distinguished road
9 إسرائيلي يقف وراء الإنتاج ..70 صحيفة أمريكية توزع ملايين النسخ من فيلم معادي للإسلام

إسرائيلي يقف وراء الإنتاج ..70 صحيفة أمريكية توزع ملايين النسخ من فيلم معادي للإسلام

واشنطن (سبق) :

أبدى العديد من القراء الأمريكيين انزعاجهم بعد ان تلقى عشرات الملايين من الناخبين الأمريكيين مؤخرا، فيلما وثائقيا مناهضا للإسلام، كدعاية ملحقة بالصحف اليومية.
ووزعت أكثر من 70 صحيفة أمريكية ، منها صحيفة "نيويورك تايمز" والتي وزعت 250 الف نسخة ، فيلما بعنوان "حرب الإسلام الراديكالي ضد الغرب"، والذي تم إنتاجه في العام 2006، وبدأ توزيعه علي أقراص "دي في دي" في الثلث الأخير من سبتمبرعلى الناخبين الأمريكيين في أكثر من 20 ولاية، فيما قالت الشركة المنتجة انها تسعى لتوزيعه على 28 مليون ناخب.

ويسعى الحزب الجمهوري ومرشحه جون ماكين، والذين يتخذون من محاربة "المسلمين المتشددين" قاعدة لحملتهم الانتخابية، الى تصوير منافسهم الديمقراطي باراك أوباما علي أنه "ضعيف" في مواجهتهم.
وفي تصريح لـ "هاريسبورغ باتريوت نيوز"، أفاد غيريغوري روس، المتحدث بإسم مجموعة "كلاريون" المنتجة والموزعة للفيلم أن النية "ليست تحييد أصوات الناخبين تجاه إي من المرشحين".

وحسب الموقع الالكتروني لهذا المجموعة، فإنها مؤسسة لا تهدف الى تحقيق الربح، وتأسست "لتوعية الأمريكيين بقضايا متعلقة بالأمن القومي". وأسس المجموعة الإسرائيلي الكندي رفائيل شور، محرر سيناريو الفيلم ومنتجه التنفيذي.
ويبدأ الفيلم الوثائقي بالإعلان بأن محتوياته المواد تنطبق علي المسلمين المتعصبين وليس جميع المسلمين، ومع ذلك، فقد أثار منتقديه الذين يعتبرون إنه يخلط الإسلام عامة بالتوجهات العنيفة لجانب صغير من أتباعه.
كما شددوا علي أن الفيلم لا يميز بوضوح بين الدين الإسلامي والواقع السياسي وراء الإرهاب.

ويآتي ضمن خبراء الفيلم، كل من وليد شويبات، والذي كان عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية و أعتنق المسيحية ، وستيفان إميرسون الذي يصف نفسه بالخبير في الإرهاب، وآخر يدعي نوني درويش، تحول من الإسلام إلي الإنجيلية ويشرف علي موقع إسمه "العرب من أجل إسرائيل".
وكانت وكالة "آي بي اس" قد أجرت تحريات العام الماضي، أثبتت أن إنتاج الفيلم كان علي إرتباط بعدد من الجماعات الصهيونية اليمينية في الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث ترأس الحاخام إفراهيم شور، شقيق مؤسس مجموعة "كلاريون" رفائيل شور، مجموعة إسرائيلية تساعدها منظمة "الإعلام النزيه"، كشفت التحريات أنها علي إرتباط بالفيلم رغم نفي علاقتها به. يذكر أن الكثير من الصحف رفضت الإعلان عن السعر الذي تلقته مقابل توزيع الفيلم، فيما قالت صحف أخري أن مجموعة "كلارويون" قد دفعت أسعار الإعلانات العادية، لكن من دفع هذه الأسعار بالتحديد ما زال غير واضح تماما، خاصة وان إمكانات المجموعة المادية لا تسمح بذلك.




شرح الصورة: غلاف الفيلم يظهر في إعلان على إحدى الصحف الامريكية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس