الحمد لله رب العالمين .. الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب .. وناجاه الشجر والوحش والدواب .. والطير فى أوكارها كلُ ُ له أواب .. فسبحانك يا من إليه المرجع والمآ .. سبحانك يا رب .. لا يُقال لغيرك سُبحان .. وأنت عظيم البرهان .. شديد السلطان .. لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان .. سبحانك يا رب .. اسمُك خير اسم .. وذكرُك شفاءُ للسُقم .. حبُك راحةُ للروح والجسم .. فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم . سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم . سبحان الله والحمد لله .. ولا إله إلا الله .. والله أكبر .. والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .. اللهم صلى على نبينا مُحمد .. الذي سلم عليه الحجر .. وحنَّ إليه الشجر.. وانشق له القمر. اللهم صل على نبينا مُحمد .. خير مولود .. وأحسن موجود .. صاحب الشرع المحمود .. والحوض المورود .. واللواء المعقود .. والذي كشف الهمّ بالسجود .. والشفيع في اليوم المشهود .. اللهم صل على نبينا مُحمد .. أزكى نسب .. وأعلى حسب .. وصفوة العرب .. اللهم صل على نبينا مُحمد .. زينهُ ربُهُ وحلاهَ .. وجعل طاعته طاعة لله .. ومن الخلق اصطفاه واجتباه .. وفى القرآن الكريم ذكرهُ وناداه .. وأمرنا بالتسليم عليه والصلاة .. اللهم صل وسلم وبارك عليه .. وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
الحمد لله القائل
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا
يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
جاء في تفسير هذه الآيات في التفسير الميسر : يا أيها الذين صدِّقوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولا استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاكم لما يحييكم من الحق, ففي الاستجابة إصلاح حياتكم في الدنيا والآخرة, واعلموا -أيها المؤمنون- أن الله تعالى هو المتصرف في جميع الأشياء, والقادر على أن يحول بين الإنسان وما يشتهيه قلبه, فهو سبحانه الذي ينبغي أن يستجاب له إذا دعاكم; إذ بيده ملكوت كل شيء, واعلموا أنكم تُجمعون ليوم لا ريب فيه, فيجازي كلا بما يستحق. واحذروا -أيها المؤمنون- اختبارًا ومحنة يُعَمُّ بها المسيء وغيره لا يُخَص بها أهل المعاعي ولا مَن باشر الذنب, بل تصيب الصالحين معهم إذا قدروا على إنكار الظلم ولم ينكروه, واعلموا أن الله شديد العقاب لمن خالف أمره ونهيه.
.السعد وافا (فلاش) [flash=http://www.alboqah.com/files/file/38e595528.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
من جوامع الكم
عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) رواه الترمذي وقال حديث حسن
۩۩ زكـــاة الفطــــر ۩۩
فصبرٌ جميلٌ
التحلِّي بالصبر من شيمِ الأفذاذِ الذين يتلقون المكاره برحابةِ صَدْرٍ وبقوةِ إرادةٍ ، ومناعةٍ أبيَّة . وإنْ لم أصبرْ أنا وأنت فماذا نصنعُ ؟! .
هل عندك حلٌّ لنا غيرُ الصبرِ ؟ هل تعلم لنا زاداً غيرَهُ ؟ .
كان أحدُ العظماءِ مسرحاً تركضُ فيه المصائبُ ، وميداناً تتسابقُ فيهِ النكباتُ كلما خرج من كربةٍ زارتهُ كربةٌ أخرى ، وهو متترسٌ بالصبرِ ، متدرّعٌ بالثقةِ باللهِ .
هكذا يفعلُ النبلاءُ ، يُصارعون الملمّاتِ ويطرحون النكباتِ أرضاً .
دخلوا على أبي بكر - رضي اللهُ عنهُ - وهو مريضٌ ، فقالوا : ألا ندعو لك طبيباً ؟ قال : الطبيبُ قد رآني . قالوا : فماذا قال ؟ .
قال : يقولُ : إني فعَّالٌ لما أريدُ .
واصبرْ وما صبرُك إلاَّ باللهِ ، اصبرْ صَبْرَ واثقٍ بالفرجِ ، عالم بحُسْنِ المصيرِ ، طالبٍ للأجرِ ، راغبٍ في تفكيرِ السيئاتِ ، اصبرْ مهما ادلهمَّت الخطوبُ ، وأظلمتِ أمامك الدروبُ ، فإنَّ النصر مع الصَّبْرِ ، وأنَّ الفرج مع الكَرْبِ ، وإن مع العُسْرِ يُسْراً .
قرأتُ سير عظماءٍ مرُّوا في هذه الدنيا ، وذهلتُ لعظيمِ صبرِهِمْ وقوةِ احتمالِهم ، كانت المصائبُ تقعُ على رؤوسِهم كأنَّها قطراتُ ماءٍ باردةٍ ، وهم في ثباتِ الجبالِ ، وفي رسوخِ الحقِ ، فما هو إلاَّ وقت قصيرٌ فتشرقُ وجوهُهم على طلائع فجرِ الفرجِ ، وفرحةِ الفتحِ ، وعصرِ النصرِ .. وأحدُهم ما اكتفى بالصبرِ وَحْدَهُ ، بل نازَلَ الكوارِث ، وصاحَ في وجهِ المصائبِ مُتحدِّيا .
عائض القرنيً .
قال المغيرة بن شعبة
الرجال أربعة والنساء أربع ..
فإذا كان الرجل مذكرا والمرأة مذكرة
تعبا في حياتهما وكابد العيش
-- وإذا كان الرجل مؤنثا والمرأة مذكرة
كان الرجل هو المرأة والمرأة هي الرجل
-- وإذا كان الرجل مؤنثا والمرأة مؤنثة ماتا هزالا ..
-- وإذا كان الرجل مذكرا والمرأة مؤنثة طاب عيشهما
البصائر والنظائر

ذكر العين الخشوع والبكاء .
ذكر
اليدين الإنفاق والعطاء .
ذكر