[ماجد الزندي]

اليوم العصر ذهبت لزيارة احد الاصدقاء بالمستشفى
وبينما كنت في دهاليز واسياب وممرات ذلك المستشفى وجدت غرفة صغيرة جدرانها من زجاج
ومن باب اللقافة دخلت الغرفة وياعيني ياروحي وياقلبي لاتحزن
شاهدت مجموعة لاباس بها من الممرضات السعوديات لابسات الجنز المقحووط والبالطو المضغوووط
الروج لطخ الوجه
والكحل واصل الاذن
والكريم تشم ريحته من بعد كيلو
جالسات متبطحات وواقفات متسكعات مع شلة الانس والسهرات
من الهند وباكستان ولا ننسى اشقائنا في السودان
وفجاءة ناظروني بعين والعين الثانية رايحه في خرايطها من كثر الغمز واللمز والحنان ( متعبهم كثير )
قالوا سلامات وش عندك
طبعاً انا في زحمة الناس صعبه حالتي
فجاءة اختلف لوني وضاعت زيارتي
قلت سلامتكم عاوزين اطفي النور



الموقف الآخر بينما كنت في العمل في تمام الساعة 1.5 صباحاً فجاءة صديقي يتصل على المستشفى
ويرد عليه رجل من الجنسية العربية .. المهم سلام سلام كيف الحال ... الخ
المدام موجودة يرد الطبيب نعم جالسه جنبي تفضل
يكلم صديقي زوجته ثم يسكر الجوال ثم قال ياماجد استاذنك ساعة وراجع
قلت خير قال اخذ زوجتي من المستشفى .. قلت سلامات .. قال انتهى دوامها ورايح اوصلها للبيت
قلت ياخوي حنا في منتصف الليل وش هالدوام
قال وش اسوي ياخوي الممرضات شفتات في الليل وفي الصبح وفي العصر وووووووو
عاد من باب الصداقة قلت رووووووح ولا عاد اشوف وجهك


ناديت رفيق باعلى صوتي يارررررررررفيق

جيبوا لي دكتور نفسية