[نايف جمعان الحسني]

[align=center]

في هذا الموضوع لمحة سريعه عن ماحدث في الايام القليله الماضية

وبعد ان عدت الى موضوع سابق سبق وان طرحته على هذا الرابط

http://www.zahran.org/vb/showthread....224#post368224

احب ان انوه الى ان الان بدأ يزول الخطر تدريجيا ولكن الحذر مطلوب جدا ... حيث ان
ما تعرض له سوق الاسهم السعودية من تراجعات حادة متوالية في الاونة الأخيرة وخصوصاً في
الأيام الثلاثة الأخيرة من 6 الى 8/10/2008 حيث فقد مؤشر السوق الرئيسي اكثر من 17%
دفعة واحدة، واعتقد أن هذا التراجع يعكس تأثراً نفسياً مبالغ فيه بالأزمة المالية التي تواجهها
أمريكا وأوروبا بسبب تفاعل المستثمرين بتراجعات عامة في جميع الأسواق العالمية، دون
الانتباه إلى المسببات الاقتصادية لهذا التراجعات، فحيث أن التراجعات التي طرأت على
مؤشرات أسواق أمريكا وأوروبا كانت نتيجة الأزمة المالية المتفاقمة وشح السيولة التي
تعاني منها البنوك الغربية وسلسلة الانهيارات البنكية التي تتعرض لها الاقتصاديات الغربية
نجد أن الصورة مغايرة في الاقتصاد المحلي والاقتصاديات الإقليمية الأخرى حيث تتوافر
السيولة النقدية ...
وتؤكدها الإحصاءات التي تعلنها مؤسسة النقد العربي السعودي لشهر أغسطس
2008 حيث أظهر مستوى للسيولة النقدية ارتفاعاً بنسبة 22% عن شهر أغسطس 2007
والمؤشرات المالية للشركات السعودية تزداد جاذبية مع نمو أرباحها مدفوعة بالنمو الاقتصادي
المحلي وانخفاض أسعار أسهمها في الوقت ذاته، وبالرغم من أن الأزمة المالية نتيجة الرهن
العقاري قد بدأت تداعياتها في منتصف العام 2007 إلا أنها لم تظهر تأثير جوهري على الاقتصاد
المحلي حتى الآن ويبرهن ذلك بقاء أسعار النفط عند مستوى 90 دولار للبرميل (مرتفعاً بنسبة
25% عن متوسط سعر النفط في العام 2007)، كذلك إيجابية النتائج المالية التي أعلنتها البنوك
للربع الثالث حيث أظهرت جميعها استقراراً في مراكزها المالية في الوقت الذي تعاني منه البنوك
الغربية من مسلسل الانهيارات وشح السيولة مما يؤكد مناعة استثمارات البنوك المحلية ضد مسببات
الأزمة المالية. [/align]