[صوت من زهران]

الاستهلاك وما أدراك ماهو !

بالفعل إن استهلاكنا يفوق المجتمعات الأكثر حضارية منا ، فمهوم التوفير نسمع به وكثيرنا يعلمه ولكننا نستسلم أمام مشتريات الأقارب والجيران إذ لابد أن نماشيهم في تلك العادة باعتبار أن العاملون بها هم أكثرية ساحقة وأقصد بذلك الاستهلاكات اللا ضرورية .

وكم هو جميل ذلك الحل الذي توصلتي إليه في أن على كل أسرة تنظيم مصروفها وتدبير شؤونها باحتراز ودقة ما يؤمن المال في وقت الحاجات الملحّة والظروف الصعبة .

ويلزمنا في تلك الحالة أب ٌ واع ٍ وأم ٌ واعية وعلى هذا الأساس يربى الأبناء بالنسق المتناغم في تحديد المصروفات الشهرية والأقل منها في الأسبوع أو حتى الأيام العادية ، وهنا تكمن أهمية الحفاظ على مدخر العائل على الأسرة بطرق عديدة تتخذ إجراء الحسابات الرياضية وإنشاء الجداول الأسبوعية أو الشهرية حسب تقدير كل أسرة وارتفاع دخلها السنوي وهي طريقة جدا ً عصرية قد

تكون مضنية ً خلال تطبيقها ببادىء الأمر إلا أنها حل مثالي إزاء هذا الصرف الهائل دون الالتفات لضرورة المقتنى .


شكر الله لك أختي الفاضلة : شوق الفهد


تحيتي ،،