الحث على التألف بين الناس
أيها الإخوة في الله: ولما للوحدة والتضامن والاجتماع والإخاء من منـزلة عظيمة، وآثار فريدة، ولما للفرقة والخلاف والتنازع والشقاق من آفات وأمراض كثيرة، وشرور مستطيرة، فقد جاء ديننا الحنيف بالحث على التآلف والمودة واجتماع الكلمة ووحدة الصفوف، والتحذير الشديد من التنافر والفرقة والشقاق والتنازع، فكان من أهم ما جاء به الإسلام بعد عقيدة التوحيد، وكلمة التوحيد توحيد الكلمة ولم الشعث وجمع الشمل؛ لأن في ذلك سر بقاء أهل الإسلام، وضمانة انتصارهم على أعدائهم، وصلاح أمورهم في دينهم ودنياهم وأخراهم، يقول عز وجل: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً [آل عمران:103].
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم } وقد ضُمنِت لهم العصمة من الخطأ عند اجتماعهم، وخيف عليهم الافتراق والاختلاف، وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقت، وستفترق على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية إلى الجنة، ومسلمة من عذاب النار، وهم الذين كانوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
اخواني ابناء العمومه ماذا استنتجنا من المو عظه السابقه الم يحن الوقت ان نصلح بيننا ونخذل الشيطان
اقول سؤال موجه الى كل عياشي ويحب الخير لهذه القبيله المتألفه المتقاربه التى لايخلو بيت الاوهناك صله قرابه بينهم
لماذا لاتنحل هذه المشكله ويكون الحل بأرضاء العموم بعيدا عن المحاباه والمجاملات
اقول البركه موجوده بيننا ان شأ ء الله والاقناع للجميع كفا تفرقه كفا تفرقه اصلحو يصلحكم الله تكفون يارجال العياش حلوها
ملاحظة هامة: الموضوع منقوووووووووول للاحاطة وحفظاَ لحقوووووق الكاتب الشيخ
التعديل الأخير تم بواسطة دكتور بخيت ; 09-07-2007 الساعة 10:09 PM.
|