|
[frame="8 80"][align=justify]نعم السقية موجودة يعلل ذلك ان الجن تتلبس بالانسان وهذا امر مسلم به ولا خلاف عليه ، إذا ًفأن الشخص اذا تلبسه الجني وكان هذا الجني شاعراً فمن الطبيعي ان يقول الجني شعره على لسان الشخص الذي تلبس به وبالتالي يكون هذا الشخص شاعراً ولو لم يكن له علاقه بالشعر!. [/align]
[align=justify]اما لكون الشعر وراثه او موهبه .. فأنا اخالف هذا ... وفي رأيي ان الشعر بالتنشئة .. والتنشئة ان يكون الشاعر هاوياً للشعر منذ صغره او ان يكون قد تربى في محيط شعري كأن يكون والده او جده يقول الشعر وبالتالي فهذا يكون لديه معرفة وثقافة بالشعر الذي نشأ عليه وتعلمه بتلقائية تامة واصبح ملماً ببحور الكلمات ومعانيها وقادراً على وزنها ضمن اللحن او الطرق ومن هنا يكتسب المهارة والادوات المؤهله للشاعر ( الخيال ، الفكره ، القدرة على التعبير والتصوير ) بالاضافة الى اكتسابه للمهارات الاخرى (كسرعة البديهة وقوة الحفظ ) فيما يخص شعر العرضه والقلطة ! . ومع الوقت واكتساب المزيد من الخبرة يكون قد اصبح شاعراً متمكناً ، فيقال الشاعر الفلاني - ورث الشعر من ابيه او من جده - وهذا غير صحيح فالشعر لا يورث وانما هي التنشئة كما اسلفت ! و يعلل هذا نشأت الشاعر في محيط شعر العرضه تجعل منه شاعر عرضه لاتقانه لبحورها والحانها ، نشأت الشاعر في محيط شعر لقلطة تجعله شاعر قلطه وهذا ما يجعل كل شاعر متقن للشعر الذي تنشأ عليه .. [/align]
هنا قد يطرح سؤال ..
- لماذا اذاً نشاهد بعض ! شعراء العرضه يتقنون شعر القلطة او الشعر الشعبي ! . وهم في الاساس قد نشأو في محيط شعر العرضه ! والعكس فيما يخص شاعر القلطة .
تكون الاجابة .. [align=justify]
ان شاعر العرضه بعد أن اصبحت لديه الادوات اللازمة ( الخيال ، الفكره ، القدرة على التعبير والتصوير ) من السهولة ان يتقن شعر القلطة والعكس صحيح ايضاً ، فأن طور من ثقافته واقتحم هذا المجال فسوف ينجح وقد نضرب مثل بالشاعر ( عبدالواحد الزهراني ، ومحمد بن حوقان ، وابراهيم الشيخي ) فهم من رموز شعر العرضه الجنوبيه وايضاً من ( رموز شعر القلطة ) وفي المقابل فالشاعر الكبير ( عبدالله البيضاني وابن مصلح وابن طوير وغيرهم من عمالقة الشعر الجنوبي ) ليس لهم وجود في شعر القلطة .. بسبب عدم ميولهم ورغبتهم والا فهم شعراء ولديهم القدرة في حال اكتسابهم لثقافة هذا الفن والالمام بالمفردات والطروق الخاصة بالباديه والتي تقوم عليها القلطة ! . والعكس صحيح فيما يخص شاعر القلطة .
[align=justify]واما في ما يتعلق بالغزارة .. وكون شاعر العرضه او القلطة يتنقل من محفل لاخر وهو يقول الشعرساعات عديده .. فهذا يعود لتمرسه وخبرته التي اكتسبها منذ ان نشأ . اضف الى ذلك ان اغلب ما نسمعه في من شعر سواً في العرضه او في القلطة لا يعدوا كونه ابيات قد تكون بيتين في القلطة او اربعة او خمسة محاريف! في شعر العرضه .. حتى انها لا تسمى قصيده شعريه ..! كونها لم تصل الى سبعة ابيات !! . اضف الى هذا سهولة العرضه والقلطة وكونها لا تحتاج الى سبك وحبك وترابط في الافكار والصور كالتي نراها في القصيدة الشعبية ذات الابيات الطويله . وهذا ما جعل قصيده العرضه او القلطة تنتهي بمجرد انتهاء الحفل فلا يبقى لها اصدى الا في ما ندر .. ولو نلاحظ فالجماهير لا تحفظ من شعر العرضه الا تلك القصائد المسيرة! والتي يكون قد اعدها الشاعر قبل الحفل وقد اخذ الوقت اللازم لحبكها وسبكها وعلى سبيل المثال لا الحصر قصائد عبدالواحد ( 07 ، خط الجنوب ، .......الخ ) .
هذه وجهة نظري حول ما طرح
شاكر لك يابو نضال على هذا الطرح الرائع وآسف على الاطاله
اجمل تحياتي ومودتي [/align][/align][/frame]
|
|
 |
|
 |
|
شكرا ابا ياسر على المرور والشرح الوافي
والحقيقة انك اعطيت الموضوع حقه من التوضيح
والاخ ابو شادن لا زال لديه ما يقوله وايضنا اخونا العزيز فيصل
والموضوع لن يقفل الا بعد استيفاء الغرض من طرحه وتعميم الفائدة
تقبل عاطر التحايا