[ابو نضال الدوسي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام وبعد
فإني أضع بين أيديكم موضوعاً ساخناً وأتمنى أن ينال حقه من النقاش برغم حداثة افتتاح المنتديات ولكن ليتأكد إخوتنا أننا نولي مثل هذه المواضيع جل اهتمامنا كما أنني لن أسهب في هذا الموضوع بل سأكتفي بالتعريف به لنرى إبداع الأعضاء في الطرح

الإرث

كما تعلمون أن الله حفظ حقوق الذكر والأنثى في الميراث ولكن هنالك بعض القبائل في أنحاء المملكة ومنها بعض قبائل الجنوب في (غامد – زهران – شمران - ........الخ ) يحرمون المرأة حقها جهلا وظلما وبهتانا فيوزعون التركة على الرجال فقط وقد يدرج نصيب المرأة مع أحد إخوتها أو أقربائها بحجة أنها لا تحتاجها وتتوالى الأجيال والحقوق ضائعة والمصيبة الكبرى انه عندما تطالب امرأة بحقها يقال في حقها عبارات قاسية (ما فيها خير - ما عندها حياء - ..........الخ)
أقول لهم ويل لكم مما كتبت أيديكم وويل لكم بما كنتم تحكمون. وكما وعدتكم فسأترك الموضوع لكم لإعادة طرحة ومناقشته ولكن اسمحوا لي بإعطاء فائدة واحدة من إعطاء الإرث لأصحابه
1-ماذا لو أعطيت المرأة حقها في الميراث وأصبحت غنية أو ميسورة الحال وكانت متزوجة ولها أبناء وزوجها يعاني من ضيق ذات اليد فقامت بإسعاد أسرتها وساعدت زوجها ورفعت مقدار المعيشة والنفقة وعاشوا في هناء وماذا لو حرمت من حقها والحال كذلك فما سيحل بها وبأسرتها اترك الأسباب الباقية لكم.