[أديب]

* يجب علينا كمسلمين أن نحاسب على غلطة الرجل و غلطة المرأة ( على حدٍ سواء ) ..
وللتوضيح .. فإذا كانت الغلطة جريمة ( زنا ) فالعقاب معلوم ٌ للجميع .. القتل للمُحصن ( المتزوج ) ، والجلد للأعزب

قال تعالى : " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) " سورة النور .

وبالنسبة للزواج للأعزب ( بعد الجريمة ) فيكون كما نصت عليه الآية الكريمة ..
قال تعالى : " الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) " سورة النور .

أما تحضر المجتمع الذي تعنين .. فالمفروض أن تسميه ( رجوع ٌ للدين ) .. فلربما كان السبب في غفران هذا المجتمع لخطيئة الشاب
و العكس بالنسبة للبنت هو أن هذه الجريمة عندما ترتكبها الفتاة ( تفقد عذريتها ) .. أي أنها جسدياً تصبح ثيباً .. !!!
بينما لا فرق ( عضوياً فقط وليس شرعاً ) عندما يرتكب الشاب هذه الجريمة .. !!!
إلا أننا بالطبع _ كمسلمين _ ننكر وقوع هذه الجريمة على الجنسين على حدٍ سواء
و مجتمعنا فيه خيرٌ كثير ، والخطايا موجودة إلى يوم الدين بتفاوت أحجامها

اللهم احفظ أعراضنا و جميع المسلمين

أشكرك " بنت بيضان " على طرح هذا الموضوع
تحياتي
،،،