[(( الغريب))]

[align=center]استخرت الله فاختارها لي، فشكرت ودعوته ألاّ افقدها.
في أي مكان أكون هي معي حاضرة غائبة ، ارتبطت عندي بكل شيء جميل، فلم يمر علي لحظة سعيدة وهي بعيدة عني إلا تمنيت وجودها.
تأخذ من الورد رقته،ومن الصباح طلته، ومن الليل هدوءه، ومن الشمس أصيلها، ومن البدر تمامه،ومن كل شيء جميل أجمله.
لوّنت حياتي بألوان زاهية تزيدني يوما بعد يوم تفاؤلاَ.
أكثرالأشياء أحببتها معها، وكثير من الأكلات لم اشتهيها إلامعها.
أي شيء أراه في الوجود جميلا يذكّرني بها وأرى أنه لايليق إلا بها.
حنانها متدفق لاينضب، وروحها الحلوة المرحة تزيدني يوما بعد يوم تعلّقا وتمسّكا بها.
مفاجآتها جميلة ، وتفاؤلها يعطيني وجها آخرللحياة كله جمال حين أروح وحين أسرح .
إذا عدت بالذكرى إلى أيامنا الأولى وجدت أنّ فيها أجمل الذكريات التي لايمكن نسيانها مع مرور الزمن .
متى تضيق بي النفس ألجأ إليها لأجد من حديثها ما يعلل النفس لتحط عني متاعب الحياة.
بأسلوبها المشوّق في الحديث تنسيني عناء العمل ومشاق الدنيا التي لاتنتهي.
.........خلاصة القول: أقول وبملء فمي أحبها أحبها أحبها......

هي من يغار الورد من خديها
والريم تخجل إن رأت عينيها
[/align]