خيال قلمي... يسوقني الى الغيوووم ...
خيال قلمي... يسوقني الى الغيوووم ...
قررت أن أترك عالمي الذي أعيشهـ وأن أسكن مابين الغيوم لأصحوا
على قطرات الندى .. وأتأمل الحياة عن بعد ..
وصلت الى عالم الغيوم ..وها أنا أعيش مابينها تاركاً الأرض تحتي
تأملت منظر الغيوم وهي تلف حول .. ما أجمله من منظر ..
وفجأة بدأت أتأمل في عالمي الذي كنت أعيشهـ ..
وجدت بأن الحياة غريبه ,,
وبها الكثير من المناقضات .. تثير الكثير من التساؤلات ..
فعندما تأملت قليلاً ..
وجدت أنا في القصوور يضحكون .. وهناااك من هم في القبوور يبكون ..
رأيت ذلك الجار الذي يمر بجارهـ ويبادله السلااام عن بعد .. أين نعيش نحن !!!
بدأت بالتأمل هنا وهناك ..
وفي إحدى عيناي دمعة حسرة .. بينما الأخرى دمعت فرح ..
عدت للتأمل من جديد ..
وإذا بي أرى ذلك العجوز وحيداً يأتيه ذلك الشاب ليحضر لهـ طعامه ويذهب ..
وبعدها يبقى وحيداً
ملكني الفضول فذهبت اليه فسألته ؟؟
الأ يوجد أحد معك ؟
فلم يساطع الإجابه ..فقرأتها في عينه ..
فسألته هل لك أبناء ؟
لأجد إجابه ذلك العجوز بدمعة من عينهـ
فقال :
لدي أبناء ولكنهم لا يسألون عني سوا مرة بالسنه بعد أن ماتت والدتهم
وذلك الشاب الصغير هو أبني أسكنني بين أربعة حيطان ..
ويأتي ليحضر لي الطعام ويذهب ..
مالهذهـ الحياة ..
بدأت التأمل مجدداً ..
فرأيت أناااس سعيدون ,, وهنااك من غطاهم الحزن
هنا عائلة تسود جوانبها الألفه ,.. بينما أرى هناك عكس ذلك ..
هنا حياة جميلهـ .. وهناك حياة كئيبة ..
هنا أجد أشاء جميلهـ بينما لا أراها هناااك
حسد ... طيبهـ
خيانهـ .. وفاااء
غنى .. فقر
غرور .. تواضع
صفاااء .. وبغضاااء
مفارقات عجيبه في حياتنا الغريبه ..
هنا وبعد أن تأملت في مفارقات هذهـ الحياة الغريبهـ قررت
أن أعود الى عالمي الذي أعيشه وحياتي التي أهنأ بها ..
وحمدت الله على كل حااال ..
وعندها علمت بأن :
من راقب الناس مات هما ...
محبكم // عبدالله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|