[المرباوي]

هذا الاسبوع الثاني تقريبآ من العام الدراسي الجديد فيبدأ الطالب أولى مراحل حياته التعليمية ، وينتقل آخر من مرحلة الى أخرى، ويقف ثالث على مفترق طريق بين خيارين بهما يتحدد مستقبله التعليمي والعلمي ويقف على محك الحصاد أيضآ .
الكثير من الأباء يتدخلون في هذا الخيار الصعب ويكون الخيار الأول هو التخصص العلمي دون النظر الى قدرات ابنائهم ورغباتهم أيضآ مما يجعلهم يمضون في طريق يقودهم إما الى التعثر والسير في طريق الفشل وإما المواصلة والنكوص عن هذا المجال عند إختيار التخصص الجامعي وبهذا يكون قد أمضى وقته في علم لا ينفعه .
هناك من يرغب في ترك الدراسة لرغبته في العمل المهني أو الحرفي أو لأنه لا يملك القدرات التي تؤهله لمواصلة التعليم ولكن ضغوط الأباء تحول بينه وبين ذلك . وبهذا يمضي سنوات من عمره في محاولات تقوده الى الضياع والفشل . والبعض يعتقد أن الفشل فقط في ترك التعليم .. حينما ترك {{ أديسون }} المدرسة وجد من أمه الدعم والعون والتشجيع على أن يسلك الطريق الذي أختاره بديلآ للتعليم . ولـــــــــــذا :
أستطاع أن ينير العالم ولم يمت حتى ألف إختراع{{ مسجل }} بأسمه كانت أمه السبب الرئيسي في ما وصل اليه . ولذا هو يقول {{ إن أمي هي التي صنعتني لأنها كانت تحترمني وتثق في ، أشعرتني أني أهم شخص في الوجود فأصبح وجودي ضروريآ . من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط . }} اليوم أجزم بأن بيننا ألف{{ أديسون }}
ينعتهم أباؤهم بالفاشلين ونفتقد الى مثل أم {{ أديسون }} كل هذا لإننا نعلم أبنائنا من الجل الوظيفة لا للعلم فصنعنا موظفين وقتلنا الف عالم .