[احمد الزهراني]

[all1=#FFFF00]النصر يعمق جراح الوطني بهدف الحارثي[/all1]


[all1=#FFFF00]النصر * الوطني
سيطر النصر تماما على مجريات الشوط الأول عندما تمكن من تملك الكرة طوال دقائق هذا الشوط إلا أن الهجوم الأصفر لم يكن حاضراً في هذة المباراة وتسابق محمد الشهراني وسعد الحارثي الذي قلده قائد النصر أحمد البحري شارة القيادة أمام الجمهور ليقود النصر في هذا اللقاء، وكانت أبرز الهجمات النصراوية هي رأسية من سعد الحارثي في مطلع الشوط إثر ركنية إلا أن هذه الرأسية اعتلت القائمة قليلا كأول تهديد نصراوي عند الدقيقة (13)، وتواصل الضغط الأصفر وكان الحارثي المتحرك الوحيد في الهجوم النصراوي قد تلقى تمريرة من الطرف الأيسر وتحديداً من إلتون الذي تجاوز أكثر من لاعب وعرضها للحارثي ويسدد أرضية زاحفة إلى خارج الملعب وسط حسرة كبيرة من الجمهور النصراوي، ليعود الوطني إلى ترتيب صفوفه حيث أجرى مدربه تغييراً اضطرارياً عندما سحب المصاب حسن بقاش ودخل بدلا عنه خالد شراحيلي، وكانت محاولات فريق الوطني تمحورت في الهجمات المرتدة لفهد أبوجابر الذي لم يصنع أي خطورة في هذا الشوط وكانت السيطرة عليه سهلة.
ويتواصل الضغط الأصفر من الطرف الأيسر وتحديداً من جهة إلتون إلا أن الخطورة الصفراء اصطدمت بغياب تمركز مهاجم النصر الحارثي والشهراني بشكل جيد داخل الـ(18) لفريق الوطني مما مكن دفاع فريق الضيف من السيطرة وإنهاء الخطور النصراوية، ويأتي الفرج النصراوي عندما تحصل المبارك على ركلة جزاء تقدم لها المتحرك البرازيلي إلتون إلا أنها ارتطمت بالعارضة وشتتها دفاع الوطني إلى خارج الملعب وسط سخط جماهيري كبير على ضياع هذة الفرصة، وتبقى النتيجة سلبية بين الفريقين على الرغم من الضغط الأصفر والاستبسال من الوطني.
الشوط الثاني
مطلع الشوط الثاني أجرى مدرب النصر الكرواتي تغييرين حيث أبعد أحمد البحري وعبدالله حماد وأدخل عبدالله الواكد وعواد العتيبي نشط الوسط الأصفر وبدأ عواد في الجهة اليمنى في صناعة أكثر من فرصة مواتية للتسجيل بينما بقي الوطني في مناطق الأمان والدفاع عن المنطقة أولاً بأول وإرسال الكرات المرتدة لفهد أبوجابر الذي لم ينجح في اختراق دفاع النصر بقيادة البرازيلي إيدير. وكاد لاعب الوطني يحيى الكعبي يفاجئ الجميع بالتسديد من خارج الـ(18) إلا أن هذه التسديدة المباغتة اعتلت العارضة النصراوية قليلاً كأول فرص هذا الشوط، وكان الرد النصراوي تسديدة من عواد إلا أن ضعف تسديدته أفقدها الخطورة على مرمى سلطان البلوي الذي كان يواجه تهديدات أخطر من الشوط الأول، ويسدد إلتون أيضاً من خارج الـ(18) إلا أن عارضة الوطني تكفلت بإبعادها ومنعها من معانقة الشباك ليتواصل الضغط النصراوي ولكن دون جدوى، ولكن المحاولات النصراوية كانت تعتمد على الفردية في الأداء لاختراق دفاعات الوطني ومواجهة المرمى الوطني الذي كان له حارس الوطني بالمرصاد. وأخرج المدرب النصراوي يوسف الموينع وأدخل المهاجم الشاب ريان بلال ومن هجمة منسقة من الطرف الأيمن عكسها إلتون تكفل القائم بإبعادها لتعود لسعد الحارثي عند نقطة الجزاء ليسددها بقوة لتعانق الشباك معلنا الهدف الأول والوحيد في المباراة عند الدقيقة (75) من عمر المباراة، هذا الهدف أجبر فريق الوطني على التقدم رغبة في تعديل النتيجة وكان المدرب الحبيب رمضان مدرب الوطني المكلف قد أرجأ تبديلاً هجومياً بإدخال طلال عواجي لتحريك الهجوم فريق الضيف، إلا أن ريان بلال كاد يحضر هدفاً آخر في الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أن رأسية بلال ابتعدت عن العارضة قليلاً ليحصل النصر على ثلاث نقاط تضاف إلى رصيده ليتمسك النصراويين بالمركز الثالث بـ(14) نقطة ويبقى الوطني في المركز الأخير برصيده السابق[/all1].