[البرنسيسة]

[align=right]من المعروف للجميع بأن المرأه لم تتجرأ وتخرج من بيتها للعمل...الا لحاجتها الماديه بالدرجه الاولى....
ولبناء شخصيتها وكيانها....ثانياً[/align]



كتبت - آلاء الرشيد

أباح الإسلام للمرأة أن تضطلع بالوظائف والأعمال المشروعة التي تحسن أداءها ولا تتعارض مع طبيعتها. ولم يقيد هذا الحق إلا بما يحفظ للمرأة كرامتها، ويصونها عن الابتذال، وينأى بها عن كل ما يتنافى مع الخلق الكريم. فاشترط إذا كان للمرأة عمل خارج منزلها أن تؤديه بوقار وحشمة، وفي صورة بعيدة عن الفتنة، وألا يكون من شأن هذا العمل أن يؤدي إلى ضرر اجتماعي أو أخلاقي، أو يعوقها عن أداء واجباتها الأخرى نحو زوجها وبيتها وأولادها، أو يكلفها ما لا طاقة لها به.



هنا في هذاالمقال...تعدي وتجاوز من السديري!!
في استخدام مفردات لآتليق مع فضيلة مفتي عام المملكـة..!
فضيلة الشيخ...واضح مقصده..فهو ضد أن تقف فتاة في مقتبل العمر ..كما قال السديري..
تدفعها الحاجه أن تعمل مع عدد من الرجال في محل واحد..!!
خشية الاختلاط..وحدوث مالآيحمد عقباااهـ..!
ومتى المرأه خرجت مع محرم الى السوق..فهي لن تعرض نفسها للذئاب من البائعين كما أشار السديري..!
وأعتقد أن الشيخ لايمانع الفصل في المحلات التي تبيع مستلزمات النساء...ولكن ليس بهذه الطريقه التي
تؤدي الى الاختلاط..وخروج النساء للعمل الى ساعات متأخره...!


وأخيراً:: فإن نظرة شيخنا الجليل أوسع وأشمل من نظرتنا ومن نظرة رجل كمشعل السديري!!
حفظ الله لنا علمائنا....وأمدهم بطول العمر...


يعطيك العافية ..**عابر سرير..**
على طرح هذا الحوااار الهااام... والحسااااس جداً...للمرأه!
دمت في هنااااء,,,,