عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2008, 04:53 AM   #6
كوبرا
 
الصورة الرمزية كوبرا
 







 
كوبرا is on a distinguished road
افتراضي رد: التعليم في بني عدوان

الأخ الصقر الجارح

طرح جيد يجب ان يوثق لتاريخ المسيرة التعليمة

وأعتقد أن صاحبك العضو القرناس افادك بما فيه الكفاية فيما بينكم من حوارات من خلال متابعتي لمواضيعكم وحوارتكم ومشاركاتكم المتميزة ولا يهون بقية الاخوة المشرفين والأعضاء .



وبذلك يجب علينا أن لا ننسى المصادر الرسمية و الموسوعة التاريخية لمنطقة الباحة ادارياً وعلمياً وهنا اطرح جزء بسيط منها من موسوعات منطقة الباحة تاريخياً



الحركة الثقافية والعلمية بمنطقة الباحة في عهد المغفور له
الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعدود




منذ فكر المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بتوطين البادية وإرسال المعلمين إليهم في مواطنهم لتعليم أبنائهم كان واضحاً أنه – طيب الله ثراه يضع العلم في مرتبة متقدمة من مراتب بناء الإنسان في المملكة العربية السعودية ليكون إنسانا قادراً على تحمل المسئولية فلي الإيمان بالله وحماية الوطن ، والاستجابة لما يطلبه الملك ، والمساهمة الفاعلة في البناء والتنمية الشاملة .
وحتى في الفترات التي كانت تعتبر فترات ظلام وجهل تسيطر على الجزيرة العربية قبل أن يولد فجر التوحيد ، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي يعاني منها الناس في البلاد كان هناك من يطلب العلم ويعمل بكل ما يستطيع من أجل نشره بأي طريقة وأسلوب ، ليكون في المجتمع متعلمون ، وعلماء يضعون اللبنات الأولى في البناء الوطني العملاق ، وبناء التعليم الكبير ، ومع صعوبة الحياة وقلة الإمكانات لم يكن أمام هؤلاء البناة إلا أن ينشئوا الكتاتيب وحلقات التعليم في المساجد ، لتكون المكان الذي ينطلق منه الخطوات الأولى على طريق تعميم العلم ليغطي مساحة الوطن الشاسعة . ويصل إلى الجميع في المدن ، والقرى والهجر ، نوراً يضيء العقول ويفتح القلوب ويسمو بالناس إلى مراتب المعرفة اللا محدودة .



الكتاتيب والمنهج القديم في تعليم الباحة

في منطقة الباحة لم يكون الأمر يختلف عن بقية مناطق المملكة بالنسبة لهذا الموضوع ففي المرحلة التي سبقت تأسيس المملكة العربية السعودية كانت الكتاتيب وبيوت الفقهاء وحلقات العلم في المساجد هي المدارس وأماكن العلم والتعلم كما أكد كبار السن ممن عاصروا الفترة الأولى من القرن الهجري الماضي وهي الفترة التي سبقت تأسيس المملكة العربية السعودية فهذه الفترة يفترض أنه الفترة التي مهدت لظهور حركة التعليم في منطقة الباحة بشكلها المنظم لكن الواضح أن التعليم لم يكن له ذلك الشكل الجماعي الذي يؤسس لإنشاء مدرسة واعتمد بصورة أساسية على أولئك الذين رحلوا في اتجاهات عديدة إلى مراكز العلم والفكر والمعرفة في أنحاء الجزيرة العربية وأهمها في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث كانوا يتزودون منها بذخيرة كبيرة من المعارف والعلوم المتنوعة التي يمكن أن تنقل إلى الأجيال الجديدة من الراغبين في تلقي العلم ، أو على الأصح ممن يرغب أهلهم في تعليمهم بعد عودة هؤلاء من رحلتهم الطويلة البعيدة ، حيث لا يجدون أمامهم إلا الكتاتيب أو بيوت الفقهاء أو حلقات العلم في المساجد التي أنشئت من قبل أو التي سينشئونها بعد عودتهم ومن هؤلاء الذين رحلوا طلباً للعلم محمد عبدالله المنصوري من بلجرشي ، وكانت رحلته في أوائل القرن الثالث عشر الهجري ، وقد تولى بعد عودته إلى الديار القضاء في غامد لفترة غير قصيرة وعبدالعزيز بن محمد الغامدي ، وأحمد بن خضران الزهراني ، وغيرهم وقد كان في العلم الذي حصلوا عليه في رحلاتهم فائدة لمن تلقى العلم على أيديهم في الكتاتيب أو حلقات العلم في المساجد .

وتدل الدراسات والمعلومات المتوفرة أن عدد الكتاتيب وبيوت الفقهاء التي كانت منتشرة في قرى بلاد غامد وزهران وبقية ما يعرف الآن بمنطقة الباحة لم يتجاوز عدد أصابع اليدين لكنها كانت مواقع هامة للتعليم الصادق وبناء الإنسان المتعلم السوي في هذه البلاد النائية .

وأبرز هذه الكتاتيب وبيوت الفقهاء :


[align=right]- كتاب الشيخ راشد بن جمعان بالرقوش ببني سار ، حيث أفتتح مدرسة بمنزلة عام 1318هـ وكان يتكفل بدفع أجور المعلمين ، كما يعطي مكافآت لكل طالب عند تخرجه منها ، وكان التدريس فيها يشمل القرآن الكريم وعلومه واللغة العربية وعلومها ، وكانت هذه مدرسة بالرقوش الحالية .
- كتاب المعلم محمد بن فوزان بقرية آل موسى .
- كتاب المعلم جمعان آل خميس برغدان .
- كتاب المعلم مسعود بن حجر في حلة آل أبي حجر .
- كتاب المعلم محمد بن جار الله الحسيني الزهراني بقرية بارع .
- كتاب المعلم أحمد بن خضران الزهراني بقرية القرن .
- كتاب المعلم عبدالله سفر قرهم الزهراني في جافان .
- بيت السلالية في قرية السند شمال المخواة .
- بيت أبن عيدان الفقيه في قرية القزة . [/align]





التعليم في الباحة بين الامس واليوم

كانت منطقة الباحة من أوائل المناطق التي حظيت بدخول التعليم النظامي إليها حيث كان إنشاء أول مدرسة ابتدائية فيها عام 1353هـ في الظفير ، وبلغ عدد طلابها (150) طالباً يقوم بتدريسهم ثلاثة معلمين ، وتوالى بعد ذلك إنشاء المدارس في المنطقة مع تزايد الإقبال على التعليم ، إلا أن حركة التعليم كانت بطيئة في بدايتها إذ كان يتم إنشاء مدرسة واحدة كل ثلاث سنوات في الفترة ما بين 1353هـ و 1367هـ ، وقد اعتبر هذا البطء طبيعياً نظراً للظروف التي كانت تمر بها المملكة في البداية ، والإمكانات القليلة التي تتوفر فيها ، وما بين عامي 1368هـ و 1372هـ بدأت الأوضاع تتحسن ، وأخذت حركة التعليم نوعاً أفضل من النمو حيث صار يتم إنشاء ثلاث مدارس في كل عام ، واعتبرت هذه المرحلة أفضل بكثير من سابقاتها خاصة وقد وصل عدد المدارس في المنطقة إلى عشرين مدرسة ، تشرف عليها مديرية المعارف العامة ، وتتوزع على مدن وقرى المنطقة .

وبعد تحويل مديرية المعارف إلى وزارة وإسناد مهامها إلى الأمير فهد بن عبدالعزيز كان ذلك بمثابة الإعلان عن انطلاق النهضة التعليمية في المملكة ، وفي منطقة الباحة كانت أولى ثمار هذه النهضة أن أصبح عدد المدارس التي تنشأ في كل عام ستة مدارس ، كما أنشئت في العام 1374هـ معتمدية التعليم في المنطقة للإشراف على المدارس وتنظيم حركة التعليم ، ثم تطويرها في عام 1377هـ إلى إدارة التعليم ، وقد بلغ عدد المدارس الابتدائية في المنطقة (51) مدرسة تغطي معظم المنطقة ، لابد من الملاحظة هنا أن اكتشاف النفط وبدء تصديره كان وراء هذه النقلة النوعية في حركة التعليم ، مقارنة بالفترة السابقة التي كانت فيها ظروف البلاد الصعبة والوضع الاقتصادي الضعيف يحولان دون تحقيق أي انجاز هام على الصعيد التعليمي بالدرجة الأولى ، إضافة إلى أن العناصر الوطنية المؤهلة للتعليم لم تكن موجودة ، لذلك كان التوجه إلى الاستعانة بالخبرات التعليمية من الدولة العربية الشقيقة هو الطريقة الأفضل لمواجهة التطور في إنشاء المدارس وزيادة عدد الطلاب .

إن النظرة البعيدة المدى هي التي كانت تتحكم في اتخاذ القرارات التعليمية في تلك الفترة ، وتعتمد هذه النظرة على إعداد القوى البشرية والوطنية وتأهيلها للقيام بمسئولياتها التعليمية بدلا من الخبرات التعليمية العربية التي تمت الاستعانة بها ، وكان إنشاء أول معهد لمعلمي المرحلة الابتدائية في منطقة الباحة عام 1376هـ على مستوى الشهادة المتوسطة بقرية عرا ببني ظبيان ، وعام 1378هـ تم افتتاح معهد المعلمين في ببلجرشي ، ثم في عام 1380هـ افتتح معهد المعلمين في الظفير والأطاولة ، وفي عام 1390هـ افتتح معهد إعداد المعلمين الثانوي بالباحة ، وقد استطاعت هذه المعاهد تخريج المعلمين لمختلف المراحل الدراسية وزاد عدد منهم عن حاجة المنطقة مما أدى إلى إرسالهم إلى مناطق المملكة الأخرى ، وبذلك تكون منطقة الباحة قد ساهمت بصورة مباشرة في سعودة التعليم خاصة وأن التعليم الابتدائي قد تمت سعودته في المنطقة بنسبة (100%) في العام الدراسي 1397هـ/1398هـ وكانت بذلك المنطقة الأولى في المملكة التي تحقق هذا الإنجاز .

ومع بداية تطبيق الخطط الخمسية التنموية في المملكة اعتباراً من عام 1390هـ صار ينظر للتعليم من خلال الحاجة الفعلية إلى المدارس ومواقعها بما يحقق الفائدة الكاملة بعد إجراء الدراسات الدقيقة ، ولم تعد عملية نشر التعليم تقتصر على المدن والقرى الكبيرة ، وإنما بدأت التحرك باتجاه الهجر الصغيرة البعيدة والبادية ، حيث كان مشروع توطين البادية الذي أقره جلالة الملك عبدالعزيز قد وضع موضع التنفيذ الفعلي ، لذلك نجد أنه مع بداية الخطة الخمسية التنموية الأولى في عام 1390هـ بدأ التطبيق العلمي العملي لنتائج الدراسات والبرامج والخطط التعليمية التي وضعت لتشجيع وتوسعة وتطوير المرافق التعليمية من خلال تنفيذ برامج التعليم الإلزامي في المرحلة الابتدائية ، حيث يتم استيعاب جميع الذين يبلغون سن الدراسة في المدارس الابتدائية التي يتم إنشاؤها بالتدرج لتغطية الحاجة مع محاولة إلحاق كافة المتخرجين من المرحلة الابتدائية في المرحلة المتوسطة .

كانت الخطوات الأولى في منطقة الباحة افتتاح أربع مدارس ابتدائية في قرى القهاد ، المصرخ ، غيلان ، العويرة ، في السنة الأولى للخطة الخمسية ، وفي السنة الثانية افتتاح ست مدارس في قرى العصاغير ، المشارق ، المزرعة ، الحناديد ، الحبارى ، آل فاضل ، وفي العام الثالث افتتحت ثماني مدارس في قرى آل سرور ، الأزاهرة ، بني سعيد ، العيص ، الفرشة ، مراوة ، المشايعة ، منحل ، وفي سنتين أخريين كان الاتجاه نحو افتتاح مدارس في هجر البادية ، حيث نالت هجر الباحة ست مدارس وزعت على هجر الربوة ، جرب ، وراخ ، الفيض ، الحشرج ، بني كبير ،
وقد كان لافتتاح هذه المدارس الست في مضارب البادية وموطن رعاة الماشية الأثر الكبير في التأكيد على تنفيذ برنامج توطين البادية واستقرارهم ، وفي إحداث نقلة اجتماعية وبيئية واقتصادية وفكرية شاملة في حياة سكان البادية الذين يعانون من عدم الاستقرار والترحال المستمر طلباً للماء والكلأ ، حيث بدؤوا يعيشون نوعاً من الاستقرار والارتباط بالأرض ، واعتبرت المدارس بوابة العبور إلى حياة جديدة ، خاصة وأنها أصبحت تفتتح أبوابها في المساء للآباء والأبناء الكبار الذين لم تتح لهم فرصة التعليم من قبل ليتعلموا ويخرجوا من دائرة الأمية والجهل .

وفي الخطة الخمسية التنموية الثانية تم افتتاح ثلاث وعشرين مدرسة ابتدائية ، وثلاث مدارس لتحفيظ القرآن غطت معظم القرى والهجر والمجموعات السكنية والجهات التي لم تغط من قبل ، وشملت هذه التغطية قرى غامد وزهران في السراة وما تبقى من هجر البادية وهي : بني عمران ، الجنش ، حظوة ، آل سلمان ، الحدب ، حميم والمولد ، اللغاميس ، مهد عشرة ، السوسية الآثمة ، وافتتحت مدارس تحفيظ القرآن في بلجرشي ، بني ظبيان ، الأطاولة .

وتستكمل وزارة المعارف تغطية جميع القرى والهجر والمواقع في منطقة الباحة في الخطة الخمسية الثالثة ، مع اتخاذ خطوات جديدة لتشجيع الإقبال على العلم ، فعملت على توفير وسائل الانتقال الحديثة ، وصرف الإعانات والوجبات الغذائية للطلاب الذين ينتقلون من منازلهم وقراهم إلى القرى القريبة منهم التي توجد فيها مدارس حديثة وقريبة وبالمجان ، وشملت المدارس هجر البادية كرى ، صخوان ، تربة الخيالة ، الحائط ، الجنابين ، ثراد ، نبهان ، الملليح ، المزرع ، الجاوة ، البعيثة ، المشيريف ، جناب شكر .

ويعتبر توقف إنشاء المدارس في الخطة الخمسية التنموية الرابعة دليلاً واضحاً على الاكتفاء الذي تم في قرى وهجر المنطقة بالمدارس الابتدائية بعد توزيعها على أنحاء المنطقة توزيعاً جغرافياً محكماً ، لكن مع تزايد عدد السكان في منتصف الخطة الخمسية التنموية الخامسة كان لابد من العودة إلى افتتاح المزيد من المدارس الابتدائية في هجر شايقة ، الجدي والسليم ، أعالي جرب ، ومدرسة أخرى في قرية الكرى ، وأيضاً مدرسة أخرى في محافظة العقيق ، بالإضافة إلى مدرستين في كل من بني سار ، وبني كبير ، مع المزيد من مدارس الابتدائية إلى (168) مدرسة مع بداية العام الدراسي 1418هـ/1319هـ يدرس فيها (4763) طالباً ن ويعلم فيها (1775) معلماً ، بينها (29) مدرسة تشترك فيها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .



وأضيف عليها بعض المعلومات من خلال بحثي المتواضع

لم يتأخر التعليم الثانوي عن المتوسط كثيراً ، فأنشئت أول مدرسة ثانوية في عام 1387هـ في بلجرشي ، بلغ عدد طلابها واحداً وعشرين طالباً وعدد أساتذتها ثمانية بينهم سعودي واحد ، وفي عام 1389هـ افتتحت مدرسة ثانوية ثانية بالظفير عدد طلابها (141) طالباً إلى جانب ثانوية أهلية يدرس فيها حوالي ثلاثين طالباً .

ولا يعنى هذا أن أبناء المنطقة لم يكونوا يتابعون تعليمهم الثانوي لعدم توفر المدارس التي تستقبلهم ، بل كان كثير منهم يذهبون إلى مدن المملكة الكبرى مثل الرياض والطائف وجدة ومكة ليتابعوا تعليمهم الثانوي فيها ومن ثم تعليمهم الجامعي .

وكان حظ التعليم الثانوي مع تنفيذ الخطط الخمسية له نكهة أخرى ، لأن التركيز هنا تم على إيجاد نوع من التعليم الثانوي المتطور الذي يلبي الاحتياجات والمتطلبات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ويخلق نوعاً من الرغبة لدى الطلاب للالتحاق بهذه المرحلة التعليمية .

ويمكن اعتبار ما شهده التعليم الثانوي في منطقة الباحة خلال الخطط الخمسية التنموية انطلاقة حقيقة نحو المستقبل ، إذ لم تكن هناك مع بداية الخطط غير مدرستين ثانويتين في المنطقة ، لكن مع نهاية الخطة الخمسية الثانية صار عدد المدارس الثانوية ثمان مدارس تغطي السراة

وتتوزع على النصباء ، الأطوالة ، بلجرشي ، العفوص ، بني سالم ، دورس بني منهب ، بني ظبيان ، آل موسى ، من خلال الخطة الخمسية الثالثة تم افتتاح أربع مدارس في كل من بطحان ، بالخزمر ، بني عدوان ، رغدان ، ثم افتتحت ثانويتان في كل من العقيق وبرحرح وبعدهما ثانويتان في قرن ظبي وبالشهم وفي الخطط التالية استمر التوسع في التعليم الثانوي مع التركيز على قطاع البادية حيث افتتحت ثانوية في معشوقة . وأخرى في جرب ، ومدرستان ثانويتان في كل من هجرتي كرا الحائط ووراخ ، وفي قطاع السراة افتتحت ثانوية بني كبير وثانوية الملك فهد ببني سار ، وثانوية الجوفاء ، وثانوية الأمير محمد بن سعود ببشير كما افتتحت ثانويتان لتحفيظ القرآن الكريم في كل من الظفير وبلجرشي .

بلغ في العام الدراسي 1417هـ/1418هـ عدد المدارس الثانوية (28) مدرسة يدرس بها (5108) طالباً ويقوم بالتدريس فيها (371) مدرساً في مختلف التخصصات ، لكن التخطيط لإنشاء المزيد من المدارس الثانوية في المنطقة لتغطية كل المدن والقرى والمواقع مازال قائماً ، وبالرغم من أنه تم افتتاح مدارس أخرى لمختلف المراحل التعليمية حتى الآن أي العام الدراسي 1420هـ/1421هـ .

تمنياتي لك بالتوفيق أنت وصديقك وباقي الأعضاء سواء أخوان وأبناء عمومة على جهودكم المنيرة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


هوايتي البر والحيوانات والطيوروالزواحف بجميع انواعها
صريـح و لا أجـامل أقـول كلـمة الحـق ولـو على نفسـي
ولا أخاف الا من الله سبحانه وتعالى
أخر مواضيعي
كوبرا غير متواجد حالياً