هلا بالغالية سكون
اولا التقرير اعدته مفكرة الاسلام وهو موقع سعودي سلفي واقفل ثم اعيد قبل فترة بدعوى انه يدعوا للارهاب والتقرير معد خلال عشر سنوات قبل موت صدام
اما لماذا لم تكن معروفة فالامر بسيط جدا فالة الاعلام كلها امريكية بدون شك وامريكا مستحيل تظهر شي في صالح الرجل او تسمح بظهور شي وخاصة وهو حي
ثانيا ان اخطا الرجل في شي اليس له توبة الم يكن اغلب الصحابة اعداء للاسلام ثم تابوا واصبحوا افضل الخلق ام ان التوبة لاتجوز لصدام
اما المذابح التي تقولين فاعتقد انها كذبة رافضية امريكية مثل كذبة الدمار الشامل والمقابر الجماعية
اما الخيانة فما فهمت ماذا تقصدين هل صدام خان احد ام هو من تعرض للخيانة
اما الاضطهاد على قولك فلاتسالين عن هذا الامر الاعراقي وطني وشوفي اش يقولون لك ودونك وغرف البالتوك صدام كان الرئيس الوحيد الذي يستطيع ان يخرج بدون حراسة رغم الحرب وغيرها كثير وانا ما ادري من اضطهد ان كان قصدك انه منع الروافض يلعنون عمر وابو بكر وعائشة ويضربون انفسهم بالسلاسل فاعتقد ان هذا ليس اضطهاد وانما رحمة لهم وواجب ديني عليه
اما الصفات الذميمة فما رايت رجلا اشجع منه ولا اصدق ولا اصبر ولا افصح وهذه اعتقد ان الكثير من الناس عرفوها من المحاكمة المهزلة التي كانت امريكا تبث منها مقاطع بسيطة على امل ان تهبط بشعبية الرجل والتي جاءت بالعكس مما ارادوا
اما قولك ان تعصبنا له يوم موته فهذا نعم بل واقل الواجب رجل حفظ العراق من الوثنية لمدة ثلاثين عاما وهو مرابط الايحزن عليه على من نحزن اذا نحزن على طلال مداح والا ذكرى
رجل لم يعبد في حكمه وثن في العراق رجل وضع الله اكبر على علمه رجل فعل وفعل وفعل
ثم اخيرا احيلك لفتوى الشيخ الفوزان وما قاله اعتقد انه كان جوابا كافيا
على العموم الان العراق بلد وثني تعبد فيه القبور وتهدم المساجد ويقتل السنه وتبنى المراقص
العراق الان يصدر من امثال البرتقاله وما شاكلها وهو الذي كان يصدر لنا المدرسين والعلماء والاطباء
العراق الان ليس فيه امن ولا غذاء ولادواء ولا علم
اخيرا يا اخت سكون صدام لو اراد الدنيا لجائته على مايريد ولكنه فضل الاخرة وعسى الله ان يتقبله شهيد
|