[قناص بلخزمر]

بسم الله الرحمن الرحيم
قصتنا هذه تحكي عن غلام وأمه في هذه الحياه المليئه بالمصائب المليئه بالكوارث المهم
كان هذا الغلام يتيم الاب ليس لديه إلا أمه التي كانت تتمنى أن يراه أبوه قبل يتوفى لكن يقول المثل تمشي الرياح بما لا
تشتهي السفن لقد كان يقول الاب لزوجته أن من الله علينا ورزقنا بولد سوف أسميه خالد بجده رحمه الله وسوف
أجعل له سابع الكل يحضره ولن ينسى أحد من الحاضرين ذالك السابع أن أطال الله في عمري وأراء خالد
ولكن توفي ذالك الأب بعد تلك العبارات التي أطلقها من صادق قلبه بشهرين ولم يرى طفله خااااالد وبعد مرور
حوالي 13 عشر سنه وفي غرفت خالد جاءت الأم إلا أبنها خالد وقالت له خالد أنت الذي كان يتمنى أن يراك
أبوك قبل أن يموت خالد قطع كلام أمه وقال بلحرف الواحد وهوه واضع رأسه على فخذ أمه
:أمي حديثيني عن أبي كيف كانت ملامحه كيف كان وجهه أبيض أم أسمر كيف كان طويل أم قصير نحيف ام سمين
ماهي هوايته المفضله يقولها من كل قلبه ذالك الغلام الصغير الذي أبكى كلامه أمه ردت الام وهي تمسح الدموع من
من عيناها
قالت :أبوك كانت ملامحه جميله كان أبيض الوجه طويل القامه ليس بالمتين ولا بالنحيف كان ممتلئ قليلا
واذا بالهاتف يرن ورد خالد
:مرحبا من معي
؟؟؟:معك جاركم عبد الله الضويحي أأنت خالد
:نعم انا خالد
واذا بالأم تسحب السماعه من أذن خالد وتقول
: نعم من أنت ماذا تريد في هذه الساعه المتأخره من الليل (كانت الساعه 2:15)
عبد الله :في وثيقه وجدتها عند بابي مكتوب فيها إلى عائلة مطلق العمامي
ابشروا سترون الحياه مثل بقيه البشر والناس أجمعين
الأم : نعم وماذا بعد اسرع لقد شققت قلبي نصفين
وفي هذه اللحظه إذا بالباب يطرق ذهب خالد مسرعا وفتح الباب وإذا بارساله ملقيه على الباب تناول الرساله
خالد بين يديه وذهب بها إلى أمه وهو يقول أمي أمي أنظري ماذا وجدت رساله رساله
الأم وهيه تكلم مدير الاماره عبد الله الا كيف نأخذ المال من أين وفجئه وأذا بلخط ينقطع وخالد واقف عند أمه
يقول :أمي رساله وجدتها عند الباب
الام :هات دعني أقرائها
فتحت الرساله وإذا برساله مكتوب وعليها قليلا من التراب
أكلت المقلب يامسكين تعيش وتاكل غيرها
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه