المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كت كاته
وفي الأثر: «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس». إن الإنسان الحقير يعشق تصيّد الزّلات ويفرح بعيوب الناس؛ لأنه رديء والشكر لأبي معاذ الرازي على قوله: * وغير تقيٍّ يأمر الناسَ بالتقى طبيبُ يداوي الناس وهو عليل. إن النّجار الذي ذهب يصلح أبواب الناس وبابه مكسّر أحمق، وإن الخياط الذي يخيط للآخرين وثوبه ممزّق أبله، والذي سلّط دربيله على تضاريس العباد وترك الحفر والمطبات في نفسه غبيّ مخذول. بقلم : د / عائض القرني