أنفاس المنفى .../
:
:
:
:
وتسقط أوراق الخريف ،،، لتملأ مساحة ً شاسعة ً في جبين الأرض ،،،
مشكلة ً تموجا ً يثير شبق الحزن ،،،
هذا الحزن ،،،
رفيف بكاء ,,,
وحفيف وجع ،،،
يموسق الروح ،،، كعزف ناي ٍ طفح من أزقة الوحشة ,,,
بعدا ً آخر للوحدة المميتة ،،،
ونسقا ً أكثر ضجة ،،،
بعيدا ً عن زوايا الوطن ،،،
حيث لاشيء يتماهى مع الغربة ,,,
سوى أنفاس المنفى والمقهى ,,,
وطاولة حزينة لم يجلس عليها أحد ٌ منذ زمن ،،،
تحمل فوق ظهرها قهوة حنين ٍ ساخنة ،،،
أرتشفها بعيني دون لذة ،،،
وقطرات شاحبة تتساقط بخجل على خدود الأرصفة ،،،
لتزيح فتات الذاكرة ,,,
غير أن ّ الوجع يستبد
بوطن الذاكرة وذاكرة الوطن ،،،
:
:
:
:
|