[العندليب]

وتجدنا نندفع لسرد حكاياتنا واسرارنا وعلاقاتنا ومشاكلنا مع اول محادثه ماسنجريه لشخص رسمنا حوله حلم وردي ملأ جزء من فراغ ارواحنا بكلماته وشخصيته .!
ويستمر اللقاء ويحدث نمو لهذا " الحب الروحي " وتزداد العلاقه حتى نفيق على إمتلاء ارواحنا وعجز وفقر في رغبة الجسد فتحدث الانتكاسه التي تنحدر بأحاسيسنا حتى الوصول لنقطة الألم .!

فما الذي يحدث؟؟؟؟
نردد " الحب عذاب " ...!!

بدايهـ : أي حب اللي جاي تؤؤؤل عليهـ..

حبيبي البي السرف ..
هذا مايسمى بالحب الألكتروني أوالحب من خلف الشاشات ..وهو الذي تكون
نهايتهـ الألم بعد الإبحار في عالمهـ
هنا لا أستطيع أن أعمم القول بأن كل العلاقات التي تبدأ من خلف الشاشات نهايتها
مأساويه ..ولكن أغلبها كذلك ..
نحب ونكتب ونعبر ونشتاق ونلتقي
وهنا
نضع علامات إستفهااام كثير
حيث بدأ العد التنازلي وبدأ مرارة ذلك الحب في النزول رويدا رويداً
ثم الى الهاويه
وبهذا نكون قد تجرعنا كأس من مرارة هذهـ العلاقة التي بدأت قوية ثم باتت بالهبوط
لعلي لن أجد لي ولك الإجابه على هذا السؤال .. ولك هذا هو الحال ..

أخي السرف موضوع كهذا يحتاج مني تعليق يليق بحجمه وبمعنااهـ
ولو بقيت قليلاً في هذا الموضوع لنثرت كل مابداخلي ..
أكتفي بهذا التعليق ولعلي أجد منك العذر ..
أخي السرف طرحت وخاطبت قلوبنا بعذوبه الحرف وإنتقاء الكلمهـ وتحصيل المفردهـ
لذا من واجبنا شكرك فأنت مبدع منذ أن عهدناك ..