في القدس قد نطق الحجر ،، لا مؤتمر لا مؤتمر
في القدس قد نطق الحجر ،، أنا لا أريد سوى عمر
كل ما سأكتبه عبارة عن وجهة نظر خاصة جدا
أولا :
إذا توقف تحرير فلسطين على العرب فإن ذلك لن يكون قريبا في ظل الشتات العربي والسياسات القاصرة عن إدارة ما بداخل
دولها فما بالك بتجاوز حدودها ولك في جهاد صلاح الدين درس يستفيد منه الأجيال عبر التاريخ 0
ثانيا :
خضع العرب لإدارة الاستخبارات الأمريكية واستخبارات إسرائيل وعلى راس الهرم زعماء فلسطين بل أن الاستخبارات
المذكورة هي التي رسمت مجريات الأمور للقضية الفلسطينية
ثالثا :
ماذا قدم اثرياء فلسطين لموطنهم وهم في أنحاء العالم والغالبية منهم لا يعرف من فلسطين سوى اسمها ؟
رابعا :
عندما دخل الاستعمار البريطاني فلسطين كانت كل البلدان العربية منشغلة بمخططات المستعمرين فكل دولة كانت
تدافع عن استقلالها بما تستطيع مما أعطى بريطانيا الفرصة لرعاية الدولة اليهودية ومع ذلك فقد كانت هنالك مجموعة مقاومات
مشتركة بين بعض العناصر العربية لحماية فلسطين والدفاع عنها لم يُكتب لها النجاح لقوة العدو
خامسا
: المواجهات العربية الإسرائيلية : قامت بهدف تحرير فلسطين وقد حاول العرب تقديم ما لديهم إلا أن الطفل المدلل يبكي ( إسرائيل ) فماذا تتوقع من العائلة أن تفعل ( العائلة الدول العظمى ) ؟ ولك أن تراجع المنصفين من كتاب التاريخ في مواجهة
1948هـ ومواجهة عام النكبة ، والعدوان الثلاثي على مصر وحرب العاشر من رمضان
سادسا :
لم يكن جفاء عربيا بقدر ما كان مخططا إسرائيليا نجح في قمع الفلسطينيين بيد الحسين بن طلال وطردهم من ليبيا
والمجازر في لبنان ونجاح اليهود في جمع المقاومات الفلسطينية القائمة بدعم عربي وادخلها فلسطين تحت مسمى
دولة ليتم إغلاق الحدود الدولية عليها وحجبها عن إدارة نفسها وبمساهمة كبار رجال فلسطين
سابعا :
عندما تحرك العرب وخاصة سكان المملكة وقاموا بجمع ما يزيد عن مليار ريال سعودي دعما شعبيا لكفاح
فلسطين وسُلمت للزعماء الفلسطينيين ، ماذا حدث لتلك التبرعات
ثامنا :
لا يمكن للعرب تغيير وضع فلسطين حاليا في ظل وجود انقسام واضح
تاسعا :
وهو الأهم البعد عن الشعارات القديمة والعمل لأجل الوحدة ، والاعتماد على الله ، وعدم حصر القضية في العرب فقط
فقد أصبحتم تفكرون في العرب أكثر من العدو