عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-10-2008, 11:59 PM
الصورة الرمزية عبدالله المطوع
عبدالله المطوع عبدالله المطوع غير متواجد حالياً
 






عبدالله المطوع is on a distinguished road
2 بـعـد الصـمـت ،،، حــان الانـفـجــار (مدينة الأشباح).

[align=center]بـسـم اللــه الرحـمـن الرحـيـم[/align][align=center][frame="13 80"]مدينة الأشباح ؟؟!!! مــا هــي ... يا ترى هل هي خيال ،،، أم حكاية تروى لأطفال صغار ،،، أم هي قصة من أفلام الرعب أمــ مــــاذا هــــــي !!!!
لا ،،، ليست كذلك ،،، هي حقيقة عاشق ،،، عاشت معي في حياتي ،،، وأحلامي ،،،، وداخل أمنياتي ،،،، فبعد أن كنت أميراً أرى العالم من حولي $ سـعـادة ،، وأرى الأرض من حولي زهور و ورود ،، ومن هم أمامي كالملائكة ،،، أتعرفون كيف كنت ،، لا ،، لا تـعــلـمــون .... كنت شــاعـــرناً ،، كنت مـحـبــاً ،، كنت مـحـبــوبـاً ،، كنت مـغـنـيــاً ،، كنت طـيـبـاً ،، كنت مـتـسـامـحــاًً ،، كنت أحلم كل يوم بما هو أحلى وأجمل مـا في الوجود ،، كنت أبحر كل لحظة مع ذاك الحبيب ،،، وكنت اشتاق له كل ثانية حتى وهي معي ،،، وفي غيابها عني كنت أجلس لوحدي مستلقيً ونظري إلى السماء أشاهد النجوم الساطعة الجميلة ،،، ومن بين تلك النجوم أرى كوكباً مضيئاً ،،، فترتسم الابتسامة على وجهي كـ طفل صغير فرح بلعبته في صباح عيد ،،، يملئ عيني بنورهـ المشع ،،، فـــأراهـ بـيـن نـجـــومــي ومـــاذا أرى....!!!
أرى وجهاً طفولياً ،، وجـمـالاً الهي ،، وحسن صوره الله ،، وقـمــراً أضاء ســمـــاء مــظــلـــمــــة ،،، فسبحان الخالق...
ملاكاً وقلب أبيض يحمل بداخله كل صفاء ،، وكل وفاء ،، أرى أمل لحياتي ،، أرى دفئاً لمشاعري ،، أرى آنا محبوبتي ،،، تحيَيني ،، وتقبلني ،، وتوعدني بالا تتركني أبدا ،، فيزداد شوقي نيراناًً ،، ويصبح بركاناًً ،، فينفجر صارخاً & أحــبـــكـ & فلا ينتهي شوقي لها ،،، حتى عند سماع صوتها ،،، اشتاق لرؤيتها ،،، وعندما أراها يسود المكان الصمت ويصبح حديثنا همسات ،،، تحكيه النظرات ،،، عشاق كنا نحن ،،، آآآآآهـ لم أنسى تلكـ الكلمات ،،، الدافئة الرقيقة ،،، البريئة ،،، التي لا تكاد أن تخرج من جوهرة فمها ،،، وتخرج عباراتها متقطعة مصحوبة بخجل عفيف ،،، كأنها عروس تخطو إلى منصتها ،،، فكم تأملت فيها ،،، انكسارها ،، وكيف تسرق النظر إلي ،، ويداها ترتجف ،، وحمرة خدها وردة مرسومة في بستان الجمال ،،، فحيائها جذبني أن اقبلها ،،، وان أضمها كـ وردة تظم فراشاتها
&.. كـمـ كـانـت تـلــكـ الأيـــامـ جــمــيــلــــة ..&
( عبارة دائماً ارددها ،،، وماذا افعل الآن سوى الذكريات ولا شيء سواها ) ................

فبعد أن كنت أمير حبي ،، أحكم شعب مشاعري ،، في مدينة عشقي ،، ومعي أميرتي الفاتنة الرقيقة ،، وبعد أن عشت السعادة،، والآن ،،، آآآآآهـً مــن الآن .... أصبحت مخلوعاً من نظــام حياتي ... مشرداً .. أجوب الطرقات لوحدي وسط الليل .... وماذا أرى ،،، سوى تلك البيوت الساكنة ،،، والأبواب المغلقة ،،، فـأمشي حزيناً ترافقني بقايا حطام زماني (ذكرياتي)...
كأني أعيش في مدينة خالية ،،، (( مدينة الأشباح )) ،،، وأشباحي هي: همومي ،،، وجروحي تحاصرني من كل جانب ،،، فأين أذهب وكيف أعيش ،،، بعد أن تحطمت تلك ،،، الأحـــلام والأمـنـيــات ،،، وبعد أن أخــذت الريـاح العاصفة تلكـ السنين ،،، لـــمـــاذا ،،، لأنهـــا رحلت ،،، فبعدما كانت تسقي تلكـ اللحظات سعادة ،، وضحكاً ،، وأملا ،، وحباً ،، تركت ذاك الــورد بلا ماء ،،، فماذا كانت النتيجة..؟!! ذبلت ثم ماتت تلك الورود ،،، أصبحت أرى الدنيا صغيرة حقيرة ليس لي فيها مكان ،،، وأصبحت الثقة معدومة في من حولي ،،، هــل ألــــوم نـفـسـي ... لا ... لا ... لا بــل ألــومــهـــا هـــي ،،، هي من اختارت الرحيل ،،، وان أكون في صفحاتها السوداء (ذكرى حبيب) ،،، فلم اعد أجد ذلك الحبيب لم تعد عيني تراهـ ،،، ولم تعد إذني تسمع تغريد أصواته ،،، وعذب أنفاسه ،،، لم يعد هاتفي يرن بنغمة الفرح ،،، يرقص على سماعها قلبي ووجداني ،،، لم تعد رسائلي تكتب وتسطر حـبـه ،،، أعيش في صحراء آنا والضباع حولي تكاد أن تنهش لحمي......!!!!!!!
فماذا افعل سوى الصبر والانتظار ،،، عـل في يوم ذاكـ الحبيب يعود ،،، ويحمل معه باقات الزهور ،،، والدنيا مازالت تدور ،،، فمازلت صادقاً له مخلصاً للحب ،،، وسوف أسامح ظلمه وقسوته وعظيم هجرانه ،،، &.. فشكراً لـكـ حبيبتي ..& [blink]A[/blink]
[/frame][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس