لتحميل الشيله اضغط على الرابط
http://www.7ammil.com/download.php?id=8LCVYK8683
عودة الجمّـــال
عوّد على اول زمانـك واحـد ياحـادي
............زهب زهاب السفر مـن تالـي الليلـه
هلّـل وكبّـر وسـمّ اسـم الله البـادي
.............ولاتنتظر مـن زمانـك يوفـي الكيلـه
حلّق بطير الفكـر فـي كـل الابعـادي
.............وهات الفرايد جزال .. وشيلهـا شيلـه
واللي تقيّـد بـدون قيـودي واصفـادِ
.............الله يعينـه علـى قـيـده وتكبيـلـه
الارض بنت المحيط المزعـج الهـادي
...............يشيلهـا باصبعـه.. ماتقـدر تشيلـه
والناس فيهـا كتـاب ارقـام واعـدادٍ
..............وكلٍ من الجيـل ماينسـب مـع جيلـه
ويش يفرق اللي ماهو عادي عن العادي
.............والورد يصنـع وينظـم نظـم باكليلـه
شوف الجبل كيف ضيق مفرق الـوادي
...............كنً الجبل يحسد الـوادي علـى سيلـه
الكِبـر للـي تعلّـى سبـعً شــدادي
..............والادمـي لاتكبّـر.. سهـل تذليـلـه
يـوم استقـرت لعـادً فـوق الاطـوادِ
.............شرّكهم ابليس فـي شركـة محابيلـه
حتـى تعالـوا وزادو كفـر والجـادي
.............دمّرهـم الله بامـرً طــال تاجيـلـه
ضاعت مفاهيم بيـن اشبـاه واضـدادِ
.............والأمـر مابيـن تحريمـه وتحليـلـه
واللي يموتوا قهر فـي وسـط بغـدادِ
.............لا.. مالهم ذنب.... لكن مالهـم حيلـه
والله لو انّا صبرنـا صبـر الاجـدادي
............ماكان حتى المطـر شحـت مخاييلـه
احلى من العيـد ذكـر ايـام الاعيـادِ
............واجمل من الخام (خام الثوب ) تفصيله
وابلغ من الظلم صيحة عبد الاسيـادي
.............اليا نهر له فقيـرً.... منقطـع حيلـه
واللي غرق في البحر ماعنـه نشّـادي
..............باسباب حوريةً ترقـص وتومـي لـه
لو ميـز الوانهـا مـن قبـل ينقـادي
..............كان اعتذر عن الهوى واجل مراسيلـه
ماكل معطي يسمـى بابـن الاجـوادي
................ولاكـل راسً تحـب النـاس تقبيـلـه
الا الكريـم الـذي بالخيـر متـمـادي
.............يبقى بجوعه ...ولايـرهـن معاميـلـه
للموت ميـراد ماهـو بـاي ميـرادي
...............وتهليلة المـوت ماهـي بـاي تهليلـه
من يرتكـي للحمـل لاقلـت ياسنـادي
.................همي ..وحتى المنيفـات ازرت تشيلـه
عوّد على اول زمانـك واحـد ياحـادي
................زهب زهاب السفر مـن تالـي الليلـه
وان جاك بعض العنا من شر الاوغادي
.............. ..ابعد عن الشر ..واسكت ..لاتغنـي لـه