[صالح بن فارس]

بسم الله الرحمن الرحيم











(شختك .. بختك ! هي مقوله أو شفرة لا يقوى على قرائتها سوى من هم فوق الثلاثين أو وربما دون ذلك بقليل)

بالأمس زادت الأسعار بشكل خيالي وكانت الأعذار تتعلق بأسعار البترول حيث أن المواد المستوردة ترتبط ارتباطا مباشرا بالبترول ، فالمواد تنقل عبر المحيطات بواسطة ذلك الذهب الأسود لتأتينا على طبق من غلاء ..

الآن وبعد أن وصل سعر البرميل إلى 64 دولار ، لم نر من يطالب بارجاع الوضع لما كان عليه

وهناك بمجرد أن ارتفعت الأسعار ، جن جنونهم وقام كل يرفع سعره على حسب مزاج (حضرته) ، متعللا (حضرته) بالبترول وبشكل مباشر دون عذر البضائع المخزّنه !

وبعد أن جاءت أوامر لا أعلم مصيرها بتخفيض بعض المواد وتحمل الدولة لجزء من التكلفة ، تفتقت أعذارهم بالبضائع المخزنه ، وأن الأمر سينطبق على البضائع التي سوف تستورد لاحقا

يا عيني على الشعب اللي مصر إلا ياكل رز ياخي كلوا أي شي ثاني يعني حبكت إلا رز ..

جربوا الاندومي

يعني بعد كذا تجلس إنت والخدامة والسواق ـ إن وجد ـ على سفرة واحدة متربعين وتقعدون تطقون أنواع السوالف .. كاموستكا .. مابوتي

الظاهر إنا بعدنا عن الموضوع --> لسى فيها الظاهر

الحين .. وصل سعر البرميل كما ذكرت لـ 64 دولار ، فهل سنرى تخفيض للمواد الاستهلاكية

أم أنه عشم ابليس في الجنة

هذا إذا كان عنده عشم أصلا

بعدين نسيت .. لسى البضائع المخزنه تكفي لمدة عامين قادمين ..

يعني لا تفكرون تنخفض الأسعار حتى لو وصل سعر البرميل لـ 10 دولارات


وباختصار .. إن لم تزيد الأسعار لا تحلمون إنها تنقص ..

ويا قلب لا تحزن

--> وده يصيح

تحياتي

.....