قصة أحمد .... والملف العلااااقي ....
أحمد طالب متفوق تخرج من الجامعة بمعدل إمتياز ..
صحى أحمد ذات يوم وهو أول يوم دراسي بعد تخرجهـ
كعادته قبل رأس أمه وأبيه حيث أنه الأبن الوحيد لهما .
وطلب منهما الدعاء له
حمل أحمد ملفهـ العلاقي الأخضر واضعاً به كل الشهادات التي
نالها أثناء داراسته ..
خرج من البيت أحمد ليقف أمام الطريق منتظر إحدى التكاسي لإصاله
الى دوائر حكوميه وشركات لطلب وظيفه
وقف صاحب التاكسي وكان شاباً سعودياً فلم يتفقاً على السعر لأن أحمد لايملك
الكثير من النقود وذلك لحالة والدة المادية ..
وقف تاكسي أخر وكان أيضاً شاباً سعودياً وأتفقى على السعر ..
.. تساهل الطريق مع أحمد ولم يكن هناك زحمة سير بالرغم من أن الوقت كان مصاحباً لدوام الموظفين .. فقد كان هناك ترتيب في السير مما أدى الى وصول أحمد مبكراً الى الوزاره وكانت الساعه الثامنه
وعند دخوله سأل قسم الإستقبال عن قسم التوظيف فرحب به الموظف في الإستقبال ورافقة حتى وصل الى مكتب التوظيف .. بينما كان أحمد في طريقة الى قسم التوظيف بدأ يشاهد جميع المكاتب والموظفين متواجدين ويبادلونه الإبتسامه ..جلس أحمد في قسم التوظيف مع الموظف المسئول وقبل أن يكمل أحمد حديثهـ طلب الموظف كوب شاي لأحمد حيث كان يبادله المزاح ويناظرهـ بإبتسامهـ ..
سأل الموظف عن طلب الأخ أحمد
فأجابه أحمد بأنه متخرج من الجامعة ويرغب في الإلتحاق في وظيفة
أخد الموظف الملف الخاص بأحمد وبدأ يناظر وبدهشهـ
ومن ثم بدأ بالحديث مع أحمد حيث قال له تخصص مطلوب وبإمكانك المباشرهـ غداً
وبراتب 11500 ريال مع بدل سكن ونقل وهناك مميزات أخرى ..حيث كان أحمد متردداً وقال للموظف سأتصل بك غدا .
فرد الموظف قائلا له لك مهله شهر من الأن ومتى ما أردت تأتي للمباشرهـ وستجد مكتبك جاهزاً
إستأذن أحمد خرج من الوزارة ليذهب الى إحدى الشركات
بينما وقف قليلاً لينتظر إحدى التكاسي
فوقف عندهـ صاحب تاكسي وكان شاباً سعودياً ..
فطلب منهـ إيصاله الى إحدى الشركات ..
ركب أحمد وعلى نفس الحال كان السير مرتب ولم يكن هناك أي زحام في الطريق ..
دخل أحمد الى الشركهـ الأجنبية التي كان يدرها شاب سعودي ذو خبره
رحب المدير أحمد بصفته شاب سعودي طموح ..وعندما عرض عليه الملف
قابله بكل حفاوة وترحيب .. وعرض عليه عرضاً يزيد عن العرض الذي وجده بالوزارة ولكن بالشئ القليل ..
خرج أحمد من الشركهـ
وأوقف صاحب التاكسي وكان أيضاً شاباً سعودياً وطلب منه أن يوصله للبيت
بينما كان أحمد في طريقهـ
كان يفكر في العرضين الشركه والوزارة
حيث كان عرض الشركه أفضل بينما تلك وظيفه حكوميه
بينما هو غارقاً في أفكارهـ ..
وإذا به يصحوا من صوت منبه الساعة .. حيث كان غارقاً في أحلام اليقضة
ليصرخ في وجهـ أمه قائلاً لماذا لم تصحيني للدوام فقد تأخرت..
أحمد طالب جامعي ويعمل رجل أمن في إحدى
الشركات الأجنبية براتب 1500 وهو وحيد أمه وأبيهـ
وسوف يخصم عليه هذا اليوم بسبب تأخرهـ وربما يفصل من عمله
لأن مدير الشركهـ هندي ويحب النظااام وخاصة مع ؟؟؟...
تساؤلات
متى يكون مثل هذا الحلم حقيقة
هل نبقى نائمون لنعيش أحلام اليقضهـ ..
ماكتب مجرد قصة من واسع خيالي .. ولكن ماذا لو كان الحلم حقيقة.. ومالمستحيل في ذلك ؟؟
ملاحظهـ : لاتدقيق فيما خط باللون الأحمر
إحترامي وتقديري ...
محبكم أبو صالح ,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|