[الوردة الندية]

[frame="3 70"]حبيبــــsaــــي
اعتقدت للوهلة الأولى بأنك عبارة عن شئ عابر سيزول مع الزمن..
ولكن مع مرور الوقت وجدت نفسي لا أكف عن التفكير فيك في كل أوقاتي
كانت تدور تساؤلات في نفسي ...
أين أنت في حياتي
وأين أنا من حياتك..
وعلى الرغم من هذا كنت رافضة تماما وبشدة التفكير فيك..
حاولت مرارا فلم أستطع ... ذلك لأن الأمر لم يكن بيدي
جلست أياما وليالي وأنا في حيرة من أمري ماذا أفعل؟؟

هل استمر في صراعي مع الزمن . , أم استمر للواقع المجهول الواقع الذي لا أعرف إلى أين سيحملني
أسيأخذني وسيضع على شفتي ابتسامة رقيقة صادقة بعدما هربت مني وتركتني لوحدي أصارع الزمن المر؟
أم سيأخذني ويرمني مرة أخرى إلى عالم .. عالم التعاسة .. الشقاء أو الأحزان؟
لا أدري!!!

حبيبــــــــي...

بسببك أنت .. أنت وحدك استطعت نسيان ماضي أتعبني .. أهلكني .. لا أعرف ما الذي فعلته بي للأكون قادرة وبسهولة على النسيان ..!!

حبيبـــــــــي...

هل تصدق بأن ظهورك في حياتي .. بأسلوبك الرقيق الحنون .. وتصرفاتك الهادئة الصادقة الجميلة والرائعة
غيرتني كثيراً...
أحيتني من جديد.. جعلتني إنسانه أخرى .. إنسانه تعشق الحياة بما فيها
تشعر براحة معك.. تعبر عن شعورها ببراءة ودون خجل .. تشعر بلذة إحساسها وهي إلى جانبك
وتكون كالمجنونة إذا ابتعدت عنها ..
تلهو وتضحك دون أن تفكر في ماضي الذي لم ولن يعود مادمت أنت في روحي .. في قلبي ..
وفي دمي فها أنا الإنسانه التي تقدم لك الحب .. الشكر .. والتقدير..

كما تفتخر بأن تكون حبيبها الباقي .. بل ويسعدها أن تكون أقرب الناس لها أو بالأصح جزء من قلبها

حبيبــــــي ,, أحبــــmiـــك[/frame]