[العندليب]

الكل منا يعيش على هذهـ الأرض بخيرها وشرها
ولابد من الإلتحام والإصتدام بمواقفها حلوها ومرها
نجد بأننا فعلنا أشياء أو بالأصح تعاملنا مع مواقف بغير مألوفنا
وبغير مافطرنا الله به .. نجد أننا نتهجم على الصغير ونجرح الكبير بكلمه
وفي النهايه ليس الإ ندم وربما يصاحب للدموع ..
عندما نتعامل مع الام بأسلوب وكأنها غير الأم وكذلك الأصدقاء
وغيرهم ممن نعيش بحولهم ..
عندها اللسان في هذة اللحظة وبفورة الغضب لم يتعامل مع بعض المواقف
بحذر بل أنه ياكم فرق أصدقاء عن بعض وكم عجوز مسكين دعى على شاباً مراهقاً
وكم أماً و أب تركوا أبنهم بسسب كلام ربما جرحهم ..هنا نستطيع أن نقول بأن اللسان حصان
إن خان خنا وإن صان صنا ..
ولو تأملنا في هذهـ الحياة وكم عانينا منها لوجدنا أنها زائلة لا محالة
فلماذا لانترك لنا بصمة جميله ولماذا لانبدل القول السيئ بالحسن
لماذا لانجعل هذا اللسان هو الواجهة وهو المعني بتصرفاتنا ..

لعلي أطلت وأسهبت في الموضوع .. ولكن بالفعل أعجبني وهذا واقع نعيشهـ ..

من القلب ألف شكر لك يابنت الشيوخ ..