[محمد الساهر]

[size=7][color=#0000FF][size=7][[color=#0000FF]QUOTE=المرباوي;410821] {{ بسم الله الرحمن الرحيم }}

كل أمة أرتقت في سلم المجد مجدت معلميها ولكن ما الاحظه اليوم أن المعلم أصبح سلعة رخيصه لكل هامل ، وهدفآ مباحآ لكل عابث ، وإذا حطمت الامة معلميها فهي تحطم نفسها وتدمر حياتها وإذا سخرت منهم فهي تتجه للضياع المعلم الأن أصبح فريسة سهلة لكل ألوان البيروقراطية ، بدءآ من السلم الوظيفي ، إنهاءآ بالحجر على عقله وإبداعاته وأفكاره النيرة فهو لا يحظى بالمستوى الوظيفي المستحق له قانونآ فيبدأ حياته بتعيينه على مستوى أقل من مستواه المستحق وإذا دخل معترك الحياة التعليمية فهو منفذ لا مبدع وكل شيء امامه يقابل بالرفض أو الزج به في متاهة التعقيد والمكاتبات التي تميت أفكاره
ومن جانب آخر فأظن أن ما يمارس ضد المعلم هو نوع من الحالات النفسية ..
ففي السابق كان المعلم يتمتع بإجازة صيفية كافية تعوضه عن النكد طوال العام الدراسي فحسده الاخرون على تلك النعمة فدابوا في تقليص إجازته وأيضآ أستغلت بعض الأخطاء فصيغت الأنظمة لتكبيله حتى أصبح في موقع شبة دائمة ، والأدهى من ذلك أن المعلم اليوم قتلت فيه روح المبادرة والابتكار لإصطدامه بالرفض المباشر واحسن أحواله أن يجد ترحيبآ مزيفآ فإذا جد الجد رموه في صحراء قاحله مثل ما شاهدنا في قناة المجد حينما سأل المذيع أحد المعلمين عن الصعوبات عند التعيين فقال إنه جلس ليلة كامله برفقة أحد الرعاه في الصحراء عندما أستاجر سيارة قائدها باكستاني ودنا عليهم الليل فأفاد السائق للمعلم إنه لا يدل الطريق بالليل فأوصله أحد الاشخاص اليوم التالي وعند وصوله للقرية لم يجد سكن وجلس في خيمة لمدة ثلاثة اشـــهر
الى ألـــــــــخ . ؟

وعلى هذه المعامله غير المنصفة سيصبح نتاج التعليم على غير المامول ، ولا يوازي مطلقآ حجم الإنفاق عليه والدليل أن هناك أنفصامآ مخيفآ بين المنهج وواقع الطلاب وحياتهم ، وتدنيآ واضحآ في مستويات الطلاب .. المعلم ياساده هو الوحيد الذي يجعل من صلب عمله الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة وتهيئة النفوس والعقول لبلوغ ذرى المجد .


المعلم يفتح أفاق المستقبل ويزرع التفاؤل في نفوس الناشئة ويربي العقول ويهذبها والمعلم يقرأ أمال الامة وتطلعاتها والعمل على تنفيذ الاهداف التعليمية والتربوية بأقصى جهد وهو الوحيد الذي يقول كل صباح لطلابه من الواجب النهوض ببلادنا الى مصاف الدول المتقدمه . ويقول لطلابه نريد منكم : طبيبآ ــ ومهندسآ ــ وخبيرآ في الزراعة ــ ورجل أمن يسهر على راحة المجتمع ــ .... المعلم هو الذي يتحدث عن الحضارة والتقدم والأزدهار مع بزوغ شمس كل يوم .
{ فلماذا لا نعيد للمعلم احترامه ومكانته ونعطيه حقوقه كامله }[
المربـــــــ أخوكم ـــــــــــــــــــاوي--------------------

يا أخي التعليم بدء في الانحدار بجميع جوانبه،وجميلٌ أنك تطرقت للمناهج التي لم ينهجها الطلاب لترتقي لشمولية مسماها،وذلك ليس دلـيـــلاً على عدم راحة المعلم ليحقق ذلك،لأن المعلم ليس هو الركيزه الاساسيه فهو بعض من عدة نقاط ضعيفه في سياسة التعليم لدينا.
صحيح أن المعلم قد يكون أكثر إنتاجاً إذا وجد السبل المهيئه والمُساعِده.
عزيزي:
ألا ترى أن الاكتفاء الذاتي الذي يدعونه وتكدس الخريجين هو السبب الرئيسي لما ذكرت؟
بالرغم أنه لا تكاد تخلو مدرسه من مدارسنا من المعلمين الاجانب!

وحتى لو كان ذلك صحيحاً لديهم خيار واحد وهو تقلبل عمر خدمة المدنين لتُتاح الفرصه لغيرهم من خريجين الكليات والجامعات العاطلين.


هذا ما أحببت أن أُشاركك به أخي الكريم،كل الشكر والتقدير

من مشاركة موسى الكناني