[العندليب]

عندما نتأمل في متناقضات هذهـ الحياة العجيبهـ
نجد الوضوح الغامض ووضوح الغموض ..
نحاول أن نمسك بالشئ القريب ونجدهـ يبعد عنا
نرى ذلك الوحش الكبير يأكل ماهو أصغر منه ..

(( قلت لنفسي لا تلعب بالنار يابابا ))

نبحر قليلاً ونتفكر ..!!
نحاول الصعود الى قمم الجبال نتخطى كل الحواجز المعيقة لنا
نصعد رويداً رويداً ونكتشف بأننا نسير الى الهاوية
نقترب من النهاية وعندما نصل نجد بأنها مازالت بداية البداية

...
تناقضات عجيبهـ..!!

قرار يبث لنا روح الأمل ويفتح نافذة التفاؤل .. نصدق أو لا نصدق ..
نضحك .. نبتسم ..
يالهذا القرار الذي حرك الطغاة وكبار الوحوش البشرية
لم يأخذهم بنا رأفة ولا رحمة تخللونا بأنيابهـ وتخطوا كل أنواع الجرم ..
كسروا الأمل .. وحطموا نافذة التفاؤل ..

(( ممكن سؤال ياصاحب العقار .. ليه ترفع الإيجار ))

تتوالا علينا الأزمنه ونتغير بمتغيراتها ..
تزيد سوءً هذا يأكل ذاك .. وذاك ينظر بحسرة الى هذا ..
(( أسمع بتأمين المستقبل ... بس كيف مدري ؟؟ ))

شركات تتطاول علينا تقيدنا كيف ما تشاء
لها الظاهر ولنا الباطن ..
لها المــــال ولنا سوء الحـــال ..

(( ممكن سؤال ياشركة الإتصالات . ليه إذا كان عندي عطل
في الهاتف أو الشبكهـ ماتردون علي ؟
وإذا كنت أبغى أضيف خدمه على طول عشان الرسوم
طيب أنا بعطيكم رسوم العطل وحق المشوار بس الله يخليكم ردوا علي ))

سرحت بفكيري قليلاً ..
يالهذهـ الأفكار التي تراودني .. قررت أن أبدأ بالصفر خطوة بخطوة
عانيت كثيراً .. وجدت من ينظر الي بعين الشفقة والرحمة لأني فقط أريد
النهوض من المكان الذي أنا به .. ومع الأسف لازلت عندهـ ..

فقررت الرحيل الى مكان بعيد متخطياً حيث لا يراني أحد .
متجاوزاً سراب الحياة ..
لأجد المكان الذي أبحث عنه ،،

عندها أستلقيت على ظهري ورفعت يدي الى السماااء
ودعيت بأعلى صوت ..

(( رحمـــــــــــــك الله ياجـــــــــــــــــــــدي ))

محبتي لكم يا أحبتي ,,,,
أبو صالح ..