[علي الحسني الزهراني]

للتوضيح :

هذه القصيدة على بحر المسحوب وتفعيلته : ( مستفعلن مستفعلن فاعلاتن ) لكل شطر ويجوز زيادة حرف ساكن في نهاية القافية لأحد الشطرين أو كليهما .

بالنسبة لقصيدة أبو صالح فأتت على :

مستفعلن - مستفعلن - فاعلاتان = مستفعلن - مستفعلن - فاعلاتن
/5/5//5 - //5//5 - /5//5/55 = /5/5//5 - /5/5//5 -/5//5/5

وهناك ملاحظة لايعلمها الكثير من الشعراء وهي : جواز أن يدخل الزحاف على ( مستفعلن ) وهو زحاف الخبن بحذف السين فتصير ( متفعلن ) وتتحول إلى : مفاعلن لسهولة نطقها وإلا فلا فرق بينهما من حيث المتحركات والسواكن .

فلو أخذنا مثلاً البيت الأول :

البارحه تبـدل الجـرح جرحيـن = وتوزعـت فينـي همـوم وكأبـه
نأتي للتقطيع
ألبارحه - تبد دلل - جرحجرحين = وتوز زعت - فينيهمو - موكأ ا به
/5/5//5 - //5//5 - /5//5/55 = /5/5//5 - /5/5//5 -/5//5/5
مستفعلن - مفاعلن - فاعلاتان = مستفعلن - مستفعلن - فاعلاتن

وبهذا يكون البيت سليم الوزن مع وجود زحاف في التفعيلة الثانية من الشطر الأول والأمر جائز ولا جدال عليه ووجوده أحياناً أفضل من عدم وجوده وذلك لتنويع رتابة الإيقاع بما لا يخل بالإيقاع .

أتمنى من الأخوة الذين يبدون ملاحظاتهم على الوزن أن يعتمدوا العروض في تقطيع الأبيات التي يرون فيها خلل باسلوب علمي بعيداً عن الطريقة القديمة ( خذها والا خلها ) وإلا ما ضبطت معي بالشيلة أو من هذا القبيل فالشيلة أو الشلة أحياناً تجبر الكسور بالمد .

وفقكم الله وتقبلوا مني أطيب تحاياي وودي وتقديري