قصة وقصيدة
[align=right]
روى هذه القصة : الشاعر علي بن عبدالله الشافق
يقول كان هناك حلف بين قبيلتي ولد سعدي ودوس آل عياش
وكان هذا الاتفاق مكتوب في وثيقة أو( شدة )
ومن بنودها : أن بطن البيت مازاة ,,, وظهره محجاة ... وليس بيننا وبينكم إلا عمود وما حرم الله ....
( ربما تكون هناك بنود لانعرفها )
وقد حصل بعض التجاوزات من بعض أفراد قبيلة دوس آل عياش قأستغربوا ولد سعدي
واتفقوا على أن يصطحب الشيخ خمسين رجل إلى قبيلة آل عياش ويناقشونهم في هذا الأمر
ويجددون الاتفاق أو ينهونه .
فكان مع ولد سعدي شاعر من ( الجبر) اسمه ( بن دراهم ).. فقال لهم إذا وصلنا سوف ندخل بعرضة
ودوس آل عياش سوف يرحبون بكم فلاتردون عليهم حتى تسمعون القصيدة .
فقال :
حي نمرا لا ضرب ضربته من شدة
بنقدمـها لــكم والـبقاء تـله
أنحن خمسين فقادة للشدة
إلا فاهم في تهامة المقاتلة
فأستقبلوهم آل عياش وأكرموهم وقاموا بتجديد الحلف وكتابته من جديد
وعادت العلاقة المميزة بين القبيلتين
ولازالت حتى العصر الحاضر[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|