[احمد الزهراني]

باجحلان كاتب بالرياضيه شوفو وش قال
دخل مهاجم النصر الدولي سعد الحارثي ضمن الأسماء المرشحة لنيل جائزة أحسن لاعب آسيوي لعام 2008، وفي الوقت ذاته تم استبعاد قائد المنتخب السعودي ومهاجم الهلال ياسر القحطاني من الترشيح، وبقدر ما سعدنا لدخول عنصر سعودي في هذه الجائزة فوجئنا في ذات الوقت لاستبعاد ياسر، رغم أن الفترة ما زال فيها متسع لحضور أسماء وإبعاد أخرى فيوم 19 نوفمبر الجاري ستكون الأمور شبه مكتملة لتحديد الأسماء التي ستدخل العراك الآسيوي على صعيد الأفضلية، وبقدر سعادتنا لسعد الحارثي إلا أن اختياره أحدث ضبابية، فكل المقومات التي لها تأثير في الدخول في الترشيح ليست مطابقة مع عطاء سعد الذي لم يكن له تأثير بارز في تحقيق إنجازات إيجابية مع فريقه خلال موسم 2008، حتى البطولة الأولمبية التي حققها النصر أمام رديف الهلال استبعد فيها من قبل الجهاز الفني، أيضا مشاركاته مع المنتخب هي الأخرى لم يكن له حضور واضح يدعم حظوظه بالدخول، والخوف أن يعيد سعد سيناريو (خلفان) قطر الذي أدخل حفلة الترشيح وهو لا يمتلك أي مقومات لها، ولكن بدعم أبناء العم تحققت المعجزة وفاز خلفان رغم أن منافسيه يفوقونه عطاء، وحينما انتقد الاتحاد الآسيوي في ذلك الوقت وتحديدا رئيسه ابن همام خرج من خرج من البيت النصراوي ودافع عن ابن همام وكأن الأمر لا يعني لاعبا سعوديا الجميع يتفق على أفضليته في ذلك الوقت وأقصد الشلهوب، ونحن جميعا نتمنى التوفيق لسعد بنيل اللقب الآسيوي ولكن الواقع لا يرمي بخانة الحارثي.
لأن الأمر واضح والأمور مكشوفة وتجاوزها سيجعل الجميع يضع علامات استفهام عريضة.
عموما سعد استبعد من قائمة الأخضر التي ستلعب أمام كوريا وبالتالي فإن حظوظه ستكون أقل بكثير من غيره وإذا قدر وأن تجاوز المرحلة بألقابه السابقة التي تخرج علينا مع مطلع كل مواجهة للنصر حتى باتت تفوق الإنجازات التي حققها لفريقه والتي تمثل الرقم (صفر) في حساب الحارثي.
كل الأماني أن يعوض درجاته الضعيفة في المشاركات المقبلة للأخضر والنصر لرفع أسهمه وحينها يحقق مكتسبات حقيقية ملموسة سنصفق له جميعا، وكل ما أخشى على سعد أيضا اختياره خلال الفترات المقبلة ضمن نخبة النجوم العالميين الذين سيتولون ترشيح أفضل لاعب بالعالم في المناسبات المقبلة رغم شح الإنجازات التي حققها، ولكن لو قدر وأن قاد الحارثي الأخضر لنهائيات كأس العالم وأصبح الرقم المميز في التسجيل وواصل ذلك في النهائيات وسجل حضورا ملموسا فإننا سنكون في قمة الزهو ونجومنا تحقق الألقاب والمكتسبات من واقع ملموس بالأرقام وسط الميدان بعيدا عن تسطيح عقول المتابعين وإجبارهم على أن ذلك أسطورة وذاك خارق وآخر ذابح، والحقيقة ليس لها أرضية واقعية.

آخر الكلام
فلان قد ركب الفيل وقال لا تبصروني
اها منكم ياللوبي الهلالي