كروت الزواج بين التسول وزعل الناس
إلى أحبتي في هذا المنتدى العريق رغبت في طرح هذا الموضوع لتشاركونني الرأي والمشوره فيه . كما تعلمون بان العادات والتقاليد تتطور يوماً بعد يوم . ففي الماضي كانت دعوات حضور الزفاف تتم مباشرتاً من الرأس للرأس أو عن طريق إرسال مندوب في حالة بعد المسافة للمنتدب إليه .
واليوم أستبدلت هذه الطريقة بما يسمى كروت الدعوة ...
هذه الكروت أصبحت مظهراً من مظاهر التقدم وفي نفس الوقت يرى الآخرون أنها أصبحت نوع من أنواع الشحاده أي طلب المعونه وتفسير ذلك بأنه يقول أكون حاضراً لزواج شخص معين من الأقارب وتفاجئني أكياس مليئة بكروت الدعوة بدون أسماء ويجلس أخيينا في الله على جنب وياخذ المركى ويصطحب واحد أو إثنين من أهل الخبره وكل ما مر واحد من الحضور قال هذا ويش اسمه : قالوا فلان : قال اكتبوا له كرت وهكذا بينما أن هذا الشخص لا يمتد إليه بصله بغض النظر أنه من الجماعه لكن من المعروف أن المعونة تكون في حدود إطار معين وليس من كل الحضور .
الآمر الذي يثيرني كثيراً أنه عندما تتعمد عدم الكتابة لهؤلاء تجده يلحقك الويلات في المجالس " والله لوعزمنا لكان حضرنا ما نحن عاجزين عن دفع... لكن الرجال تجنبنا وإلا أحنا شايفينه عزم حتى ناس ماهم من القرابه أصلاً " .
وتواصلاً في سياق الحديث إنك تتعب أحياناً في تكبد العناء والسفر أو حتى في الاستعداد لحضور حفل زفاف ما حتى وإن كان داخل المدينة إلا أنك تتفاجأ أحياناً بأنك قمت بدعوى اصحاب هذا الحفل لحضور مناسبة زفاف لك في المستقبل ولا يحضرون ؟
يا أخواني الكرام أرى أن الماديات ما تعني كل شيئ بيننا . وإذا لم يتمكن الرجل في الحضور أو رد الحضور في مناسبة أخيه لظروف معينه فاتصال بالهاتف يكفي . ولو بعد مرور المناسبه بوقت قصير والاعتذار ... والذي لا يقبل الاعتذار من صديقه أو قريبه لا بد من يوم من الأيام يحتاج هذا الاعتذار . وأني لأعرى من السخافة بمكان أن يتخلف أي شخص توجه له دعوه علشان الماديات .
الموضوع للمشاركه بكل مصداقيه ... تمنياتي لكم بالتوفيق ...
|