[*صمت الجروح*]

يتعرض هذه الأيام كبير النصراويين الأمير منصور بن سعود لهجمة شرسة من أتباع الحرس القديم الذين ما يزالون يعتقدون أن النصر يجب أن يبقى معتقلا ً في سجون الناصرية , في السابق كان الهجوم مركز على الإدارة و بالتحديد على الأميرين فصيل بن عبدالرحمن و وليد بن بدر مع الشيخ طلال الرشيد , و لكن نتائج الفريق و ترتيب الوضع المالي و الإداري في النادي وضع الحرس القديم و أتباعهم في مواجهة مكشوفة مع الجماهير أنتهت بإنتصار الجماهير للإدارة و وضع الحرس القديم و أتباعهم في مأزق مع المصداقية فتوقف الهجوم على الإدارة و أنتقل للأمير منصور بن سعود لأنه أستطاع أن ينقل النصر من سجون الناصرية إلى فضاء الجماهيرية عبر المجلس الشرفي الذي وضع حدا ً للوصاية التي هيمنت على النصر و أعاقت تطوره , لقد أصبح الأمير منصور هدفا ً دائما ً لهجوم الحرس القديم في محاولة غبية لتشويه صورته أمام جماهير النصر , و محاولة إظهاره بصورة الرجل الذي لا يساهم ماليا ً في مسيرة النصر , و إن ساهم و ظهرت أرقام هذه المساهمة أخذوا يشككون في مصدرها و أنها ليس من سموه و ان من دفعها الإدارة تارة و فيصل بن تركي تارة أخرى و لكن العقلاء من جماهير النصر و من يعرفون خبايا الأمور يعتبرون الأمير منصور بن سعود كبير النصراويين حتى لو لم يدفع ريالا واحدا لأنه بطل التحرير عبر مشروع المجلس الشرفي و الذي سبق و أن قدمه سموه قبل سنوات و لكنه رفض تحت أعذار مضحكة , و هذا التحرير لا يقدر بثمن , و لكن ليقل لي الحرس القديم ماذا قدموا هم خصوصا ً و هم يتطامرون في المنصات في المناسبات النصراوية .؟؟؟؟؟ لا داعي لتقليب الأوراق و البحث عن اسباب الحملة المنظمة على الأمير منصور , فالمسألة لا تحتاج لكثير إجتهاد , فالأمير منصور وضع الحرس القديم في مواقعهم الصحيحة , و كف أيديهم مع العبث في مقدرات النصر و تدمير مستقبله , و يكفي الأمير منصور أنه اثر على نفسه و رشج صاحب السمو الملكي تركي بن ناصر رئيسا ً لهيئة أعضاء الشرف و هي أعلى سلطة في البيت النصراوي , و هذا الإيثار المهم في مسيرة النصر يساوي لدى العقلاء ملايين الريالات لأن هذا الترتيب هو من حرر النصر و مكن أعضاء الشرف من الإلتفاف حول نصرهم و دفع الملايين في سبيل تطويره و سوف يستمر الحرس القديم في حربهم على رجال النصر على مراحل مختلفة و كل شخصية تصبح هي الهدف في مرحلة ما حسب مقتضيات الحاجة و حسب تضرر المصالح , و ليستعد كحيلاتن فقد أصبح هو الهدف القريب و لكن كل هذا لا يهم بعد أن فك الرجال أغلال النصر من معتقل الناصرية الذي أمضى فيه سنوات طويلة لا أعادها الله و لا أعاد زمنها و فكرها و رجالها فقد أرتكبت في تلك السنوات بحق النصر و جماهير جرائم تصنف في معايير الجريمة على أنها جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي


.