|
مع ان الاســــلام لو طبقناه بشكل صحيح وبعيد عن العادات والتقاليد البشعه الجاهليه لاصبحنا قاده العالم كما كنا
|
|
 |
|
 |
|
موضوع جميع اخي اديب ودعني انطلق بقلمي مبتدأ بجملة اختنا بنت بيضان


اختلفت الاجيال وتنوعة طرق الافكار وهي نتيجة طبيعية لثورات عديدة منها ثورة الافكار , كل الاجيال برمتها اللي مرت على العصر الاسلامي حتى وقتنا الحاضر ذات طابع واحد ألا وهو التاخر بخطوات وليس التخلف وهذا رأيي , واما الجيل الاول من الصحابة ومن مشى على هدي الله ورسولنا وحبيبنا محمد فلهم طابع اخر وهو المجتمع الاسلامي المثالي .
هناك سمات اتصفت بها الامة الاسلامية لتستحق عند الله أن يصفها في كتابة لقوله سبحانه (
كنتم خير أمة أخرجت للناس ) , ومن أبرز هذه هذه السمات :
1- تعمق معاني الايمان في قلوبهم وجدية أخذهم بالكتاب والسنة, وإرخاصهم لانفسهم في سبيل الله.
2- انصهار الأجناس والشعوب واللغات في أمة واحد, متحدة العقيدة , متحدة الوجهة .
3- تحقق المعاني الصحيحة للحرية والإخاء والمساواة في عالم الواقع لا في عالم الشعارات كالرأس ماليه والديموقراطيه والشيوعية التي تدعيها دول أروبا واميركا.
4- تحقق العدل الرباني بصورة فريدة في التاريخ وخاصة بين المسلمين وغير المسلمين ايضا كما روي عبر التاريخ عن قصة علي بن ابي طالب واليهودي الذي سرق الدرع , حيث أن علي كان ذلك الحين امير المؤمنين ولم يعاقبه بل اشتكاهـ للقاضي حتى يحكم في الامر ( صورة غايه في العدل ).
5- الوفاء بالمواثيق كما حدث في عهد ابي عبيدة لأهل الشام ورد الجزية إليهم .
6- التكافل داخل الامة الاسلامية على جميع مستوياته الاجتماعية والاقتصادية وغيرها .
7- أخلاقيات الاسلام التي ينبغى بها وجة الله والتي يجب علينا ان نتمسك بها .
أين نحن من هذه السمات الاسلامية في وقتنا الحاضر , إذا عملنا بها سوف نصبح متقدمين مثل الجيل الاول من الصحابة ومن اهتدى بهدي الله ورسوله وليس متاخرين أو متخلفين ان جاز لكم التعبير .
اشكرك اخي اديب واعذرني على الإطاله

