المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباسل
هذه الكروت أصبحت مظهراً من مظاهر التقدم وفي نفس الوقت يرى الآخرون أنها أصبحت نوع من أنواع الشحاده أي طلب المعونه وتفسير ذلك بأنه يقول أكون حاضراً لزواج شخص معين من الأقارب وتفاجئني أكياس مليئة بكروت الدعوة بدون أسماء ويجلس أخيينا في الله على جنب وياخذ المركى ويصطحب واحد أو إثنين من أهل الخبره وكل ما مر واحد من الحضور قال هذا ويش اسمه : قالوا فلان : قال اكتبوا له كرت وهكذا بينما أن هذا الشخص لا يمتد إليه بصله بغض النظر أنه من الجماعه لكن من المعروف أن المعونة تكون في حدود إطار معين وليس من كل الحضور . الآمر الذي يثيرني كثيراً أنه عندما تتعمد عدم الكتابة لهؤلاء تجده يلحقك الويلات في المجالس " والله لوعزمنا لكان حضرنا ما نحن عاجزين عن دفع... لكن الرجال تجنبنا وإلا أحنا شايفينه عزم حتى ناس ماهم من القرابه أصلاً " ..