رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
أنا حر.. ولكني مكبل
المهندس : طارق التويجري
قرأت لائحة الاحتراف قبل أيام (فقط) حينما أسعفني أحد الاخوان بها مشكورا.. وقد تفهمت حجم (معاناتي) في الحصول على نسخة من اللائحة او مطالعتها ولو بنظرة خاطفة حينما عرفت أن موبايلي بكبرها لم تصلها نسخة من تلك اللائحة الثمينة!! فما أنا بجانب موبايلي التي ساهمت في الشأن الرياضي بما لم يساهم به أحدا على الإطلاق!!
ولا أدري عن شأني وحالي حينما أبحث عن بقية اللوائح الأخرى الصادرة من اتحاد كرة القدم بالتأكيد سأشفق على محرك البحث في جهازي والذي لا أشك لحظة أنه سيلفظ أنفاسه قبل أن تدب الحياة في موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
قرأت تلك اللائحة وليتني لم أقرأ.. إحباط.. لا لا قليل.. خذلان إنه أكثر من الخذلان نفسه.. ما هذا الذي أراه وماهذا الذي يحدث.. هل وصلت الى مرحلة فقدان الأمل.. هذا هو الأقرب وللأسف..!!
عموما لي موعد (قادم) ووقفات مع تلك اللائحة التي أعجزت عقول الرجال عن إخراجها بدون عيوب تصنيعية تؤدي الى كوارث على الأرض وانهيارات لا تقل وطأة عن انهيار اقتصاد العالم المؤخر ..
أنها لائحة غريبة عجيبة عكست الحقوق رأسا على عقب وها أنا أوجه من (خلالها) ومن (مضمونها) الرسائل التالية الى كل من:
أيها اللاعب لا تصدق أنك ستكون لاعبا (حرا) بمجرد انتهاء عقدك مع ناديك أو قرب انتهائه.
أيها النادي وخاصة متوسط الدخل ترقب تفريغ ناديك من لاعبيك (الهواة) في خطفة عين وبقوة نظام اللائحة.
أيها اللاعب وأيها النادي .. لا تفرحوا.. فكل من وجد له بندا يسنده هنا سيجد الآخر بندا يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه.. وهكذا اللاهوية تصنع..
نقاط ونقاط سنقف معها قادما ولكن قبل أن أختم هذه الفقرة بودي أن أسأل الأستاذ القانوني ماجد قاروب هل أطلعت بالفعل على اللائحة !! لا كارثة نعم فاجعة!!
اختيار الأجانب
ألا يوفق اللاعب الأجنبي مع فريقه فهذا ربما يكون مألوفاً ومقبولاً.. ولكن أن نخطيء في اختيار المركز الذي يتطلبه ويحتاجه الفريق ونكتشف أننا أمام هدر من الملايين فهذه مشكلة كبيرة.. هذا بالضبط ما وجدته في رالديس الهلال حينما تعاقد معه بعد أن أتم صفقة الهوساوي بالملايين.. وهذا ما وجدته في كلاوديني الشباب بعد تعاقده مع الشمراني ويوسف السالم.. وهذا ما وجدته في رزاق النصر في ظل وجود الحارثي والشهراني وبلال.. الهلال يريد هدافا لا يرحم بجانب ياسر، والنصر لا أدري هل لهذه الدرجة معجب بمحاوره أما دفاع الشباب فحكايته ألف حكاية وبالفعل غرائب كرتنا لا تنتهي.
نظام الBOT
في ظل تعطل بناء او تحديث المنشآت الرياضية منذ سنوات.. ومحاكاة للطفرة الاقتصادية الرياضية التي غزت أنديتنا.. ولفقر الأندية من الملاعب التي يمكن أن تجرى فيها حصص تدريبية يتدرب عليها أوادم يقال لهم محترفون!!
السؤال لماذا لا يبدأ النقاش وطرق أبواب المستثمرين الكبار لبناء ملاعب خاصة وحديثة بالأندية أو حتى الإتحاد السعودي بنظام ال BOT (البناء والتشغيل والتحويل) تصل مدة عقودها لمدة 25سنة أو أكثر أو أقل يكون لهذا الشركات المستثمرة الحق في استثمار هذه الملاعب ذات المواقع المميزة والتجهيزات المتقدمة بالشكل الذي تراه مفيدا لها. وهنا يستفيد النادي واللاعب والاتحاد والرياضة السعودية بشكل عام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|