قصة مصحف صدام الذي اوصى به لعواد البندر
هنا قصة المصحف الشريف مع القائد المرحوم صدام حسين................مصحف الرئيس صدام حسين
يروي معالي السيد نجيب النعيمي وزير العدل القطري السابق والمحامي الأول المكلف بالدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين قصة المصحف الذي يحمله الرئيس صدام أينما ذهب , ومن المعروف أن الرئيس صدام أشار كثيراً الى هذا المصحف اثناء جلسات المحكمة وكيف انهم يريدون أخذه منه ..
يقول السيد النعيمي انه بعد تكليفه بطلب خاص من الرئيس صدام بالدفاع عنه , توجه الى العراق بطائرة حطت به وبالمحامين الـ 4 الذين معه ومنهم السيد خليل الدليمي ورامزي كلارك في مطار بغداد الدولي , وبعد نقلهم من قبل الامريكان الى القاعدة العسكرية القريبة تم تفتيشهم بدقة ومن ثم نقلهم في سيارة مغلقة لا يرون خارجها الى مكان كأنه مزرعة وفيها بيت قديم , وأثناء انتظارهم لحضور الرئيس صدام تقدم الضابط الامريكي المسؤول وقال للسيد النعيمي بإن لديه طلب منه , وهو انه يريد من السيد النعيمي اقناع الرئيس صدام بإعطائهم المصحف الذي لديه , وعند استفسار السيد النعيمي من الضابط عن السبب اخبره بأنهم يريدون اعطاءه مصحفاً جديداً بدل القديم الذي يحمله واجابه السيد النعيمي بأنه سوف يتحدث الى الرئيس صدام عن ذلك ..
يقول السيد النعيمي انه بعض حضور السيد الرئيس صدام وبعد عبارات الترحيب وما شابهها اخبره عن طلب الضابط حول المصحف , فكان رد الرئيس صدام أنه لن يعطيهم المصحف مهما فعلوا ومهما حصل , وعند استفسار السيد النعيمي الرئيس صدام عن السبب في تمسكه بهذا المصحف بالذات , يقول الرئيس صدام ان هذا المصحف له قصة وهي انه في اليوم التالي لإسره طلب منهم ان السماح له بالوضوء والصلاة , فأخذوه الى مغسلة في ساحة خارجية لكي يتوضأ , يتابع الرئيس صدام انه كان مكبلاً في يديه وانه عندما اقترب من المغسلة رأى بالقرب منها هذا المصحف والذي يعرفه بانه مصحف كان موجوداً في احد القصور الرئاسية , وكان المصحف محروقاً من اطرافه وفيه ايضاً بعض الثقوب وكأنه اصيب بشظايا , وان الصفحة التي تحوي سورة الفاتحة قد نزعت منه , وانه لا يدري كيف جاء هذا المصحف الى هذا المكان , ولذلك فهو يحتفظ به منذ ذلك الوقت ويرفض التفريط فيه
منقول
|