[خليل الحريري]

لملمة أوراق
يحاول الشبابيون جاهدين لملمة أوراقهم بعد هزة الخسارة القاسية من الرائد 1ـ4 في الجولة السادسة، ومع أنهم نجحوا في الفوز على الوطني والحزم إلا أن هذه النقاط الست لم تقرب الشباب من المنافسة، وكي يعود إليها بشكل جدي يحتاج إلى أن يخسر الاتحاد ثلاث مباريات ويتعثر الهلال والنصر في مباراتين لكل منهم كي يتمكن من اعتلاء الصدارة، وبالقياس بالمستويات الحالية للاتحاد والشباب لن يكون هذا أمرا سهل الحدوث، خصوصاً وأن الشبابيين ما زالوا يلملمون أوراقهم بعد أن ظهرت أنياب كثيرة تريد نهش جسد الفريق مستفيدة من سقطة الرائد.
الأمر الجيد هو أن الأمور في طريقها للتحسن ونجح رئيس النادي خالد البلطان في تجاوز الأزمة التي خلفها اتهامه للاعبيه بالتراخي أمام الرائد.
على الرغم من كل ذلك يظل الفريق بعيداً جداً عن المستوى الذي ختم به الموسم الماضي كبطل لكأس خادم الحرمين للأندية الأبطال بنقاطه الـ15 التي جناها من 8 مباريات حتى الآن، يصل الفارق بينه وبين المتصدر 7 نقاط وتعويضه لن يكون سهلا.
لا يملك الشبابيون حلا وسطا، إما الفوز أو الخسارة كسبوا خمسا منها وخسروا الثلاث المتبقية، والحال يستمر في الدفاع والهجوم، فهجومه جيد بـ14 سجلها حتى الآن ولكن دفاعه رديء باستقباله 11 هدفاً في المقابل، يعاني الشباب من عدم قدرة مدربه على توظيف لاعبيه بشكل جيد، وحتى هؤلاء اللاعبين يعانون من البعد عن مستواهم، فالهداف ناصر بعيد عن مستواه ولم يسجل سوى ثلاثة أهداف حتى الآن في ثماني مباريات، ونجم الوسط عبده يعاني من تذبذب حاد في أدائهن وصانع اللعب البرازيلي كماتشو لم يلعب في معظم المباريات للإصابة، والأجانب الآخرون دون المستوى.تضم قائمة ضحايا الشباب نجران (2ـ1) والوحدة (4ـ2) والاتفاق (1ـ0) والوطني (2ـ0) والحزم (2ـ0) وخسر من الأهلي والاتحاد (1ـ2) ومن الرائد (4ـ1).