[خليل الحريري]

سلسلة أزمات
في كل موسم يجاهد الوحداويون لبناء فريق ينافس على البطولات.. ولكنهم يخفقون في بلوغ هدفهم ويظلون يراوحون في مراكز الوسط.
حتى مع عودة المدرب الذي قادهم إلى المربع الذهبي الألماني بوكير لم تتحسن نتائجهم ولم يبلغوا ما بلغوه معه قبل عامين.
وعلى الرغم من أن البداية كانت معقولة بالفوز على الحزم (2 ـ 1) إلا أنه سرعان ما ذاق الفريق طعم الخسارة في مباراته اللاحقة على يد النصر بالنتيجة ذاتها.
وزادت معاناته بالخسارة من الشباب (4 ـ 2).. ومع التعادل مع أبها (2 ـ 2) وضح أن الفريق لن يكون من فرق المقدمة.. خسر 8 نقاط في أربع مباريات.. تأثر الفريق بشكل كبير بمرض مدربه بوكير وتعرضه لأزمة قلبية.. ولكنه حتى مع عودته لم تتحسن النتائج كثيراً.
أنعش الفوز على الرائد (3 ـ 1) الآمال الوحداوية قليلاً، ولكن التعادل مع الأهلي والهلال أفقدهم أربع نقاط إضافية.. لينهي آخر مبارياته قبل التوقف على بعد 12 نقطة من المتصدر بعد أن لعب 8 مباريات.
ما يقدمه الفرسان حالياً لا يرقى إطلاقاً لما يطمحون إليه، مازال الهجوم الوحداوي يعاني من تبعات رحيل ناصر الشمراني.. خاصة مع توالي الإصابات على عيسى المحياني وهبوط مستوى علاء الكويكبي وتواري أميدو.. فيما دب الوهن في الوسط كثيراً.
يركن الوحداويون حالياً سادساً على بعد عشر نقاط عن المتصدر الاتحاد.. كسبوا ثلاث مباريات وتعادلوا في مثلها وخسروا مباراتين.
هجومهم معقول بتسجيله 12 هدفاً (1.5 من الهدف في كل مباراة) ولكن دفاعهم كارثة. اهتزت شباك الفرسان 11 مرة حتى الآن.. تقريباً كانوا يتلقون هدفاً ونصف في كل مباراة.