[خليل الحريري]

معاناه وهزائم
على الطرف يعاني الوطني كثيراً بعد رحيل مدربه في السنوات الثلاث الماضية المصري عبود الخضري وأيضاً عدد من أبرز لاعبيه الذين كانوا معه في الموسم الماضي كالمدافع محمد الحمدان والفرنسي ياسين بن هيما.
توالت الهزائم على الوطني حتى بلغت ستاً مقابل تعادلين ومازال مفتقداً لطعم الفوز ولم يعد الفريق صعباً حتى وهو يلعب بين جماهيره في تبوك.. وإذا استمر على هذا الحال قد لا يغادر المركز الأخير الذي يحتله منذ الجولات الأولى.. وشباكه متخمة بـ19 هدفاً كأضعف خط دفاع على الإطلاق.
إذا لم يرغب الوطنيون في العودة للعب مع التعاون وهجر في الموسم المقبل عليهم البحث جدياً في الأسباب التي جعلت الفريق حملاً وديعاً.. صحيح أنه ألغى عقد مدربه الجزائري موسى صايب لرحيل الأخير دون عذر لبلاده ولكن عليه أن يفكر جدياً في الكلام الذي قاله صايب إن لاعبي الوطني لا يصلحون للعب في دوري المحترفين.. النتائج التي قدموها حتى الآن تؤكد صحة ما قاله.. غير أن المباريات المقبلة ستؤكد ذلك أو ستنفيه.