[خليل الحريري]

عودة البرنس

علي القعيمي



استبشرت جماهير نادي الهلال في مختلف مدن المملكة بعودة النجم الليبي طارق التايب لتمثيل فريقه في المباريات القادمة وأولها مباراة الهلال والاتفاق التي ستقام يوم السبت القادم على ملعب الأمير محمد بن فهد وقد احتفلت الجماهير الهلالية بعودة هذا النجم والمايسترو الكبير وخلاصه من قيود الإيقاف التي أدمت معصميه وخلال فترة طويلة تجاوزت نصف المدة المفروضة عليه وكان لغياب التايب تأثير واضح وجلي على أداء الفريق الهلالي على الرغم من وقوف فريقه حاليا في مركز وصيف المتصدر وكان خط الوسط الهلال بالفعل يعاني معاناة كبيرة جدا بغياب التايب وتراجع مستوى الشلهوب واعتزال نواف التمياط وتواضع خبرة أحمد الفريدي على الرغم من نجوميته وموهبته الفذة المهم أن الهلال خاض المباريات الماضية دون صانع لعب صريح وهذا اثر كثيرا على عطاء الفريق من ناحية العروض وحتى النتائج وقد تسنى لي متابعة مباراة الهلال و الأهلي والودية الأخيرة التي أقيمت على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بنادي الهلال والتي شارك التايب في شوطها الثاني وخلق اللاعب كما هائلا من الفرص أمام مهاجمي فريقه والأهم من صنع تلك الفرص عادت الروح للفريق على الرغم من أنه لم يشارك في المباراة المذكورة من اللاعبين الأساسيين سوى محمد نامي وتلك المباراة وغيرها من المباريات السابقة للفريق الهلالي أكدت حاجة الفريق للتايب كصانع لعب من الطراز النادر على المستويين العربي والآسيوي وأعتقد أن مسابقة دوري المحترفين السعودي هو المستفيد الأكبر من عودة التايب للمشاركة فهذا اللاعب يطرب المنافسين قبل المحبين لفريقه ولهذا اللاعب جماهيرية ربما تفوق جماهيرية فرق بأكملها أنه من كوكب آخر يستفيد منه الناشئون في ناديه والأندية الأخرى أي أن اللاعب مكسب كبير للدوري السعودي وليس لفريق الهلال فقط .
قبل الوداع ..
الهلال فريق كبير برجاله وإنجازاته وجماهيره وبطولاته المنافسون يتغيرون وهو ثابت في المنافسة ويؤكد الزعيم موسما بعد موسم أنه كبير بتواجده الدائم في المنصات أو بالقرب منها ودوري هذا الموسم برهن الهلال أنه كبير فبرغم كل يعانيه الفريق من إصابات وإيقافات وتراجع في مستوى الكثير من لاعبيه وعدم انتظام اللاعبين الأجانب في المشاركة فهو ما يزال ينافس على الصدارة في الوقت الذي تتواجد فيه فرق أخرى مكتملة الصفوف وبلاعبيهم الأجانب ومع ذلك هم بعيدون عن الصدارة .
خاطرة الوداع ..
أهلا بك أيها البرنس نحن .. بانتظار المتعة والفن الكروي