عفوا اخي علي القصة بوجه اخر
كان هناك فترة زمنية فيها جهل وظلم فعندما يرتكب احد الفرسان او وجهاء القبيلة جريمة قتل ويتمكن من الوصول لقبيلته
فان اصحاب الدم يتابعونه واذا لم يستطيعوا يحتكموا للعرف واحيانا يسلم االمطلوب او يعطون واحد بدلا منه ليتم الاقتصاص منه بحجة انه رجل ليس مهم في القبيلة وبدون ذنب ويسمى نقا وهذا ظلم كبير
المهم وكما ذكرت امس في قوانين السوق (سوق الاحد) ان القبيلة التي لديها مطلوب تحرم من دخول السوق وهذا الذي حصل فلقد حرم جماعة المدسوس من دخول سوق الاحد واستمر الحظر لمدة عام وعندها احسوا بالخطر فالسوق هو المركز التجاري الوحيد واحوالهم ساءت جدا فعقدوا اجتماع وقرروا تسليم المدسوس
ليقتصوا منه وتعود الحركة الاقتصادية (يهبطون السوق ويبيعون ويشترون)) واختصار القصة ان هناك رجل ضرب المدسوس وسط السوق والمدسوس شجاع ولا يستطيع احد منازلته فسكت على الضربة لانه لا يريد عمل مشكله وسط السوق بين القبايل ويروح فيها رقاب فترصد لخصمه خارج السوق وارداه قتيلا وحصل ماحصل من منع في السوق
فطلبوا من المدسوس الذهاب معهم ((وعقدوا عرضه فقال لهم المدسوس ابشروا انا اروح معكم ولكن اسمعوا مني هذه القصيدة
عزنا بالله وما طرق البيطار
بندقا يورد على النهل شاربه
.......
اي تيا اكبر فضيحةوشد العار
لا اصبح المطلق نقوده بشاربه
فقرروا في الحال الرجوع عن القرار وتسليم شخص اخر نقا بدلا من المدسوس وهذا هو الظلم وامرهم عند الله
رحم الله الجميع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة ابو نضال الدوسي ; 25-07-2007 الساعة 03:13 PM.
|