[العندليب]

إحرقها قبل أن تحرقك ..

عندما يعيش الإنسان في هذه الحياة الغريبه
يجد من الهموم مايجد
الم .. جرح .. دموع ..
أحاسيس تأتيه من هنا وهناك
بين الحين والأخر
فلن تصفو له الحياة للأبد
غربه .. فراق .. وداع ..
هذا هو حال الحياة وحال من يعيشها
يصارع الزمن ويحاول أن يفك قيودة
ويجد نفسهـ مأسوراً غارقاً في بحر الظلام
أحياناً يجد مايسوقه الى تلك الهموم
بينما أحيانا يضع أكثر من علامة إستفهام
ليتمكن من معرفة مابه وما الحل لهذا ؟؟

وطن +وحياة+ وزمن = غرابه ..

لا يمتكل سوى قلم وورقة ليشكي لها الحال
فهل ينثر كل همومه بها ويحرقها
إن كان هذا مجدياً فلعلي أدون أحاسيسي
في مجلدات وصحف علها تكفي ..
وعندها سأحرق معها كل ألامي وهمومي ..

ولكن ماذا لو كانت معلقة بالقب ..
هل هذا يُجدي ؟؟


أسى حرب .. لامستي أحاسيسي ..
بحروفك العذبه ..

الف شكر ولا تحرمينا من نثر حروفك ..

...........