[أميرة شحية]

صباحك سكر أستاذي


سأدخل مباشرة في الموضوع

من وجهة نظري أن الإسلام أعز المرأة وأخرجها من أغلال الجاهلية وحسم موضوع الحقوق قبل الواجبات
وتوجت المرأة ملكة زمانها في العصر الإسلامي

وكما أسلف أستاذي السرف هل نطبق تلك الحقوق في بيوتنا ؟!!

هذا هو مربط الفرس .. المرأة التي تشعر أنها مضطهده في منزلها تتلقف كل دعوى زائفة مدسوسه بحثا عن طوق
النجاة وبحثا عن حريتها التي تظن أنها بالإنفتاح ومزاحمة الرجال والتبرج والسفور ..

أتعلم أستاذي كنت أتسائل دائما ماهي الحقوق التي تطالب بها المرأة أصلا .. أتعلم لماذا .. لأنني تربيت في بيت
قائم على أسس دينية معتدلة كل الحقوق فيه مضمونه بحدود الدين والشرع .. لذلك لم أكن أعلم ماهي الحقوق
التي تطالب بها المرأه ..

أما الآن بعد أن حطمت المرأة كل القيود التي تتوهم أنها موجوده .. إلى ماذا وصلت وماالذي حققته ..
أنا هنا لن أتكلم عن نماذج من النساء العاملات في حقول مهمة تخدم الإنسانيه .. واللاتي قدمن أفضل صورة عن
المرأة المسلمة بل وقدمن خدمات كبرى لمجتمعاتهن ..

أنا أتكلم عن الفئة التي أساءت لدينها ولمجتمعها وكن أبشع مثال للمرأة المسلمة والخليجية بشكل أخص وكل ذلك
ليس من باب إثبات الذات بل من باب التمرد والغطرسة والغرور الذي يجعلها تفقد أنوثتها ورقتها ومكانتها ..

فالمرأة زاحمت الرجل في مواقع كثيرة وأعطيت مناصب قد تكون فضفاضة عليها ، نظرا لأن المناصب لا تعطى لمن
هي كفأ أو لمن ستخدم دينها ومجتمعها ، بل تعطى لعينات لم يتعدى وجودهن وقفة العرائس للفرجة ولنثبت للغرب
أننا ناس متحضرين أقحمنا المرأة حتى في المواقع التي لا يجب أن تكون بها ..

أنا لست ضد بنات جنسي ولا أمانع من تقليد المرأة مناصب عليا ولكن أريد إنجاز واحد أنجزته المرأه وتعدت فيه
على الرجل في المناصب السياسية خاصة .. للأسف كانت أسوأ مثال بل تعدت تقهقر الرجل ولم تكن سوى لعبة
يتلاعب بها الرجل ليحسن صورته هو أمام المترصدين لهذا الدين .. والمسكينه تضن أنها هزمت الرجل وأخذت
مكانه ولكنها نسيت أن من أوصلها لما هي عليه هو أيضا .. الرجل .. فهي حتى موقعها الحالي كان بمزاج الرجل
وبيده ولم تتكبد عناء صنعة أصلا .. فمتى ماشاء الرجل أعادها لما كانت عليه ..

سيدي أطلت الحديث لأن الحديث ذا شجن ومتشعب جدا جدا وفي داخلي حرقة لما آلت له حال المرأة المسلمة التي
وصلت لمستوى سلعة يتلاعب بها كل من كان ويصعد على أكتافها بدعوى التحرر والتحضر ومنافسة الغرب ..


وأنا أعتز بأن هناك رجال كأمثالكم لازالت الغيرة تتوج قلوبهم لا يرضون بالمهانة للمرأة ويحبون أن يرونها
شريفة قومها دائما ,,


دام قلمك المبدع ,,