[جمعان الدوسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هذه احدى القصص اروئها لكم وبكل مصداقيه جرت لي في حمى الدوسي بالجرداء والكل يعرف جبل الدوسي وعندما قامو جماعه

بفتح الخط من قرية النبعه حتى جبل الدوسي فكنت في تلك الايام شاب عاطل عن الدراسه لايوجد لدي لاشغله ولا مشغله سوى

التماشي والروحات والجيات فكان لدي اصحاب في ذلك الوقت هم مثلي تمام فكنا نسهر في حمى الدوسي وكنا نسبح في عين

تسمى الفواره وهي مشهوره ويعرفها اويسمع بها الكثير من القداما ومن الجيل هذا وهنا صلب الموضوع والقصه فكان في احدى

الليالي وانا وشخص فقط كنا ننام في حمى الدوسي ليلي وكنا نسمع اصوات اطفال واصوات ذئابه ونسمع اشياء غريبه ولكن

الي سار لي في احدى اليالي غير عن كل مره ففي تلك اليله البارده وتقريب حول الساعه عشره ونص ليل انتهى علينا بكت

الدخان وكنا في حاجه له طيش شباب لازم دخان فقال خويي محطات مقفله مافي امل فشار علي بشورقال ياجمعان فلان ادمي

في المكان الفلاني يشتري الدخان بالكرز وش رايك نروح عنده قلت والغنم يمكن يسري عليه الذئب قال صادق طيب وش رايك

تروح ولا انا اروح قلت لا انا باروح يافلان وباجي بسرعه وعزالله السياره الي معي ماش وفي عقاب وطلعات ونزلات لاكن

وفوق ذلك حتى قزاز لايوجد في السياره المهم سريت ورحت لرجال وخذة من عنده الطلب وجيت راجع الدوسي وليتني مارجعت

وانا في احدى الشعاب ومقبل على طلعه كبيره في الشعب صادفت خروف اسود اعترض السياره ادق بوري ادعس بنزين مافي

فايده عيا يروح عاد انا ولد طايش ماحسبت للجن ولا طرت في بالي توقعته خروف عادي المهم اني نزلت من السياره في هذاك

الظلام الحالك قلت في نفسي الخروف تايه من احدى الرعاه وباشيله في السياره وانزله معي في الدوسي حتى الصباح

المهم نزلت وكان الخروف بأعلى صوت يهذي مع نزلتي من الموتر وينادي صوت من الشعب اسمع الصوت ولا اشوف احد ويقول

المقرب لايقرب ينتهي ماله وذريته ويكررها كم مره المهم بعدها اوجست في نفسي خيفه فتراجعت لسياره وشديت الموتر

وعلى الطلعه وكان الخروف مع جنب السياره يحدى بها وانا شاد بسرعه عاليه والقزاز مافي عشان اقفله المهم وصلت وانا

في غاية الارهاق والخوف ومن الموقف نمت ولا صحيت الاالساعه سبعه وياليت اعتبرت من الموقف ولكن لاحيات لمن تنادي

كل ليله وحنا هناك ننام حتى من الله علي بوظيفه في مدينة جده وتركت الديره وانتهن قصتي مع الدوسي

وسلامتكم